أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش مباحثات في البيت الأبيض، أمس، مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يزور الولايات المتحدة بدعوة رسمية. وعقد الجانبان الأميركي والكويتي جلسة مباحثات استراتيجية تناولت الوضع في المنطقة والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وذكر لـ«الشرق الأوسط» مصدر في الوفد المرافق لأمير الكويت، أن المباحثات كانت ناجحة وإيجابية وستعود بالفائدة على البلدين الصديقين. كما التقى أمير الكويت في مقر إقامته في بلير هاوس (دار الضيافة التابعة للبيت الأبيض) وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ومسؤولين أميركيين آخرين.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر كويتية وأميركية متطابقة في واشنطن، أن جلسات أخرى للحوار الاستراتيجي الأمني عقدت بين الجانبين الأميركي والكويتي أثناء الزيارة حضرها من الجانب الأميركي مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية العسكرية جون هيلين ومساعد وزير الدفاع الاميركي لشؤون الأمن الدولي بيتر رادمان ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، كما مثل الجانب الكويتي في المباحثات الأمنية رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد، ووكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله وسفير دولة الكويت لدى واشنطن الشيخ سالم عبد الله الصباح. وناقش الجانبان عددا من القضايا الامنية والاستراتيجية التي تهم البلدين.