واشنطن تطلق استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهاب

أميركا تخشى خلايا منعزلة تعمل بهدي من آيديولوجية واحدة

TT

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمانا عما كانت عليه قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001 لكن الإرهاب ما زال يشكل خطرا على الأميركيين ولم يتم اجتثاث جذوره بعد.وجاء التقييم الأميركي للوضع الأمني في البلاد في تحديث جديد للاستراتيجية الوطنية لمحاربة الإرهاب أطلقها البيت الأبيض بالتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لهجمات سبتمبر.

وجاء في الاستراتيجية المؤلفة من 23 صفحة أن «العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب لم يعد نفس العدو الذي واجهته البلاد في الحادي عشر من سبتمبر 2001». وتطرقت الاستراتيجية إلى تحديات جديدة تواجه الأميركيين، من بينها الشبكات الإرهابية التي لم تعد تحكمها سلطة مركزية من قيادة واحدة، بل تعمل على شكل خلايا منعزلة بهدي من آيديلوجية واحدة تجمع هذه الشبكات. وأشارت الاستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها تمكنت من احباط الكثير من المؤامرات لكن الإرهابيين تمكنوا من تنفيذ عمليات كثيرة في بالي وبيسلان وبغداد و«كان الأسلوب واحدا تقريبا».

وأقر البيت الأبيض في الاستراتيجية الجديدة بأن الأمن الداخلي للبلاد ليس محصنا تماما من أي هجمات إرهابية جديدة لكن الحدود الجوية والبرية والبحرية للولايات المتحدة أصبحت أكثر أمانا عما كانت عليه قبل الحادي عشر من سبتمبر.