كاسترو «تجاوز المرحلة الحرجة» وسيستقبل زوار «عدم الانحياز»

TT

اعلن الرئيس الكوبي فيديل كاسترو ان «المرحلة الاكثر حرجا» بعد العملية التي اجريت له «اصبحت من الماضي» وانه سيكون بامكانه استقبال «زوار مميزين» بمناسبة قمة دول عدم الانحياز في كوبا.

ونقلت صحيفة «غرانما» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الكوبي عن كاسترو الذي يمر بفترة نقاهة، قبل ايام من موعد قمة عدم الانحياز التي تستضيفها هافانا بين 11 و16 سبتمبر (ايلول) الحالي: «يمكنني تأكيد ان المرحلة الحرجة اصبحت من الماضي» و«في الايام القريبة القادمة، ساستقبل زوارا مميزين».

لكن الزعيم اليساري قال ان الشفاء الكامل من مرضه الذي لم يكشف عن طبيعته والذي أجبره على تسليم السلطة مؤقتاً الى شقيقه راؤول كاسترو سيستغرق وقتا طويلا. وقال كاسترو، 80 عاما، انه فقد 18.6 كليوغرام من وزنه في غضون بضعة أيام بعد خضوعه للعملية الجراحية لوقف نزيف في الامعاء نجم عن مشكلة صحية غير متوقعة في 26 يوليو (تموز) الماضي.

وظهر كاسترو في صور نشرتها «غرانما» على موقعها الانترنتي، فاقداً للوزن ومرتدياً ملابس نوم وخفين.

وقال الرئيس الكوبي ان آخر غرزة جراحية أزيلت له بعد 34 يوما من النقاهة، وانه كان مشغولا بتنقيح الطبعة الثانية من كتاب يضم مقابلات أجراها معه الصحافي الاسباني ايجناثيو رامونيت.

وفندت الحكومة الكوبية أنباء تحدثت عن اصابة كاسترو بسرطان المعدة. ويقول مسؤولون ان طبيعة مرضه سر من أسرار الدولة حتى لا يستغل ذلك خصومه في الخارج. ويعتقد مراقبون لشؤون كوبا أن صحة الزعيم الكوبي ضعفت وأنه لن يستطيع استئناف دوره القيادي بنشاط .