التقى امس الرئيس السابق للحكومة اللبنانية عمر كرامي وفدا قياديا من «حزب الله» ضم رئيس كتلة نواب الحزب محمد رعد وزميله النائب امين شري وعضو المجلس السياسي محمود قماطي. وذكر رعد ان اللقاء هو «من اجل تقييم نتائج الحرب العدوانية الشرسة على لبنان». وقال كرامي، ردا على سؤال عن رأيه في حكومة اتحاد وطني: «لقد تحدثنا في اجتماع اللقاء الوطني وشرحنا الموضوع. واليوم رحبنا بالاخوان في حزب الله. وهذه المرة الاولى التي نلتقي معهم بعد الحرب. وكما قال الحاج (النائب محمد) رعد فقد استشرفنا للمستقبل كله. ولكننا نشعر ان هناك مؤامرة كبيرة على هذا الوطن. وطبعا، المشروع مشروع اميركي بأداة اسرائيلية. والحصار حصار اميركي. وهذا الحصار جميعنا نعتقد انه وصل الى نهايته لان الحكومة (برئاسة فؤاد السنيورة) الموجودة تهم اميركا كثيرا ويهمهم سلامتها ومعنوياتها. فاذا استمر الحصار اكثر، فهذا سيؤثر على الحكومة سلبا، لذلك نحن متفائلون انهم سيرفعونه. وفي اي حال نحن كقوى وطنية ندرك تماما الاخطار وندرك تماما المخطط ولذلك لا بد من مواجهة هذه الاخطار وهذا المخطط بوحدة الكلمة ووحدة الرؤية».
وكان الرئيس كرامي قد ترأس امس الاجتماع الدوري لـ «اللقاء الوطني اللبناني». وقال عقب الاجتماع: ان «ما يحصل الان في مجلس النواب هو فولكلور مضحكٌ مبكٍ، هناك مجلس نواب غاب طوال فترة الحرب وكان يجب ان يجتمع وان يتخذ القرارات وان يواكب الحكومة ويراقبها ويحاسبها، غاب ليجتمع الان في موضوع اقل ما يقال فيه انه تمثيلية لن تنطوي على أحد».