وفد الأحزاب الاشتراكية الأوروبية يدعم الحكومة اللبنانية من منطلق قناعته بقدرتها على بسط سلطتها على أراضيها

TT

اعتبر رئيس وزراء الدنمارك السابق رئيس حزب الاشتراكيين في اوروبا بول نيروب راسموسن الذي زار لبنان على رأس وفد الاحزاب الاشتراكية الاوروبية «ان خطأ اسرائيل الاساسي اعتقادها انه في امكانها التصدي لأي شخص لكن ليس في وسعها ان تقاتل اي شيء برمي القذائف على مدينته» وقال: «ان آثار القصف الاسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية تعيدنا بالذكرى الى ما حصل في الحرب العالمية الثانية».

وكان راسموسن جال امس يرافقه وزير خارجية اللوكسمبورغ جان اسلبورن على كل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية بالوكالة طارق متري ورئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي التقاه مساء اول من امس في المختارة.

والتقى السنيورة راسموسن واسلبورن في حضور متري وجرى عرض للتطورات في لبنان والمنطقة بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان، وأكد الوفد الأوروبي دعمه «للبنان ومستقبله وخصوصا ان أوروبا ستشارك في قوة «اليونيفيل»، وأهمية التنسيق بين هذه القوات والجيش اللبناني، كذلك تم التطرق الى الأوضاع الاقتصادية ودعم لبنان وما أسفر عنه مؤتمر استوكهولم من دعم اقتصادي كبير للبنان.

وكان متري بحث مع راسموسن واسلبورن في الاستعدادات لمساعدة لبنان سياسياً واعمارياً خلال اجتماع عقد بينهم. وعقد متري مؤتمرا صحافيا مشتركا مع ضيفيه، قال فيه: «انهما يزوران لبنان بصفتهما الرسمية والاشتراكية، وهما ينتميان الى شبكة الاحزاب الاشتراكية في اوروبا، وقد عبرا لنا عن تضامن بلديهما وتلك الاحزاب مع لبنان، ونعتبر هذه الزيارة اشارة قوية الى اهتمامهما بلبنان والعمل من اجل سلام عادل في المنطقة.