استمرار عمليات انتشال الجرافة الغارقة في قناة السويس

تعطل حركة الملاحة 6 ساعات بسبب جنوح سفينة حاويات بريطانية

TT

قبل مرور 24 ساعة على حادث غرق الجرافة البحرية (خطاب) فى مياه قناة السويس، تعطلت حركة الملاحة بالقناة أمس «الخميس» لمدة ست ساعات نتيجة جنوح سفينة حاويات بريطانية، فيما ما زالت التحقيقات جارية للوقوف على أسباب وملابسات الحادث الأول، بينما قال مسؤول بهيئة قناة السويس أن حركة الملاحة تعطلت أمس من الساعة الخامسة صباحا وحتى الحادية عشرة بسبب جنوح السفينة nedlloyd Tasman وحمولتها 68 ألف طن.

وأضاف أن السفينة تعطلت أثناء عبورها قناة السويس ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط في طريقها للبحر الأحمر بسبب عطل فني أصاب محركاتها عند الكيلو 76 بترقيم قناة السويس قرب الإسماعيلية في منتصف القناة مما أدى إلى احتجاز 18 سفينة كانت تسير خلفها.

وقال إن قاطرات تابعة لإدارة قناة السويس تمكنت من تعويم السفينة وان حركة الملاحة عادت إلى طبيعتها.

من ناحية أخرى قال محمود عبد الوهاب مدير إدارة الرئاسة بهيئة قناة السويس إن أعمال انتشال الجرافة الغارقة أول من أمس لا زالت مستمرة بواسطة أوناش ورافعات عملاقة تستخدمها قناة السويس بقدرة 500 طن.

وقال مسؤول بهيئة قناة السويس إن عشر سفن وناقلات نفط عملاقة لم يسمح لها بالمرور بالقناة بسبب استمرار إغلاق التفريعة الشرقية للقناة، موضحا أنه لم يسمح بمرور السفن والناقلات بسبب زيادة غاطسها عن 44 قدم وهو الغاطس الذي يسمح به بالمرور بالتفريعة الغربية لقناة السويس التي تعمل الآن.

إلى ذلك استبعد خبراء وأعضاء سابقون بمجلس إدارة قناة السويس أن يكون انفجار لغم من مخلفات الحرب وراء الحادث الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقد واحد وإصابة ستة آخرين.

وقال المهندس وائل قدور عضو مجلس إدارة قناة السويس السابق إن انفجار لغم مهما بلغت قوته لا يمكن أن يؤدي إلى غرق الجرافة حتى لو كان ذا قوة تدميرية عالية. واضاف الالغام التي تم تطهير قناة السويس منها بعد انتهاء الحرب غير قادرة على اغراق أي جرافات.