دول «عدم الانحياز» تطالب بإصلاح مجلس الأمن .. وتدعم إيران

TT

أكدت دول عدم الانحياز التي تعقد اجتماعاتها في هافانا عزمها على لعب دور اكبر على الساحة الدولية، لا سيما من خلال المطالبة بإصلاح مجلس الامن الدولي.

وقال نائب الرئيس الكوبي كارلوس لاخي، خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة، الليلة قبل الماضية: «على مجلس الامن ان يزيد عدد اعضائه ويعدل نهج عمله ويزيل الامتياز الجائر والمهين المتمثل بحق الفيتو». ومع وصول العديد من قادة الدول للمشاركة في القمة اليوم، وبينهم رؤساء ايران ولبنان والغابون والجزائر وفيتنام وزيمبابوي والكونغو، يتجه هؤلاء، بحضور الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، الى المطالبة بإصلاح مجلس الامن الدولي. وحسب مسودة البيان الختامي للقمة الـ 14 للحركة، فإن منظمة دول عدم الانحياز تطالب بمجلس يتمتع «بمزيد من الديمقراطية والصفة التمثيلية والمسؤولية والفاعلية» وهي تعتزم «ادخال الديمقراطية الى عملية اتخاذ القرارات في المجلس، بما في ذلك بالحد من اللجوء الى حق الفيتو او فرض قيود عليه بهدف ازالته في نهاية المطاف». واضافة الى هذا الملف، عبرت معظم دول الحركة عن دعمها لايران في ملفها النووي. وحصلت ايران، التي تؤكد ان برنامجها النووي مدني، على تأييد لم يقتصر على فنزويلا وكوبا بل شمل دولا اقل معاداة للاميركيين مثل مصر. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان حركة عدم الانحياز تلقت من ايران «ضمانات قوية بان الهدف لا يقضي بصنع اسلحة نووية» و«علينا ان نصدقهم الى ان يثبت العكس.. ومعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية (التي وقعتها ايران) تسمح لهم بتطوير برنامج نووي لاهداف سلمية». وتابع ابو الغيط ان على الولايات المتحدة واوروبا اللتين تشككان في نوايا طهران ان «تثقا بها» وتسعيا الى تطبيق بروتوكولات التفتيش التي تنص عليها المعاهدة. وقال نائب الرئيس الكوبي كارلوس لاخي خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول الحركة:«عليهم الا يحاولوا منع دولة ذات سيادة من الحصول على الطاقة النووية لاهداف سلمية فيما يساعدون امة اخرى على جمع ترسانات نووية».