لاريجاني يبدي استعداد بلاده للتفاوض مع سولانا

TT

قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني أمس أن بلاده ستواصل التفاوض حول برنامجها النووي مع منسق السياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

وقال للصحافيين بعد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد «المهم هو أن تستمر المفاوضات بشكل بناء، نحن سنستمر في التفاوض مع سولانا».

وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الاميركي، إن الولايات المتحدة مستعدة لإعطاء سولانا المزيد من الوقت لإجراء محادثات بشأن المسألة النووية مع إيران، لكن القوى الكبرى ستدعم فرض عقوبات ما لم توقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم.

وكان مقررا أن يلتقي لاريجاني وسولانا في نيويورك هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة لكن لم يتحدد موعد لسفر المسؤول الإيراني. وقال مسؤولون أميركيون إن سولانا ولاريجاني سيلتقيان قريبا، دون أن يذكروا تفاصيل أخرى.

وحول مخاوف دول في المنطقة من احتمال امتلاك إيران أسلحة نووية، قال لاريجاني، هناك ما يضمن ألا يعمل البرنامج النووي الإيراني في غير توليد الطاقة. وأضاف، إن البرنامج النووي الإيراني يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتحدث عن العلاقات السورية الإيرانية قائلا «سورية دولة صديقة ونحن نتشاور معها بشكل دائم». وأضاف، إن المفاوضات المستمرة بين طهران ودمشق تهدف إلى «توفير الأرضية الملائمة لجو من الاستقرار والسلام في المنطقة».