واشنطن ـ رويترز: أبلغت وزارة الدفاع الأميركية، الكونغرس الأميركي أن من المحتمل أن تبيع العراق طائرات هليكوبتر وأسلحة ومركبات قد تصل قيمتها الى 500 مليون دولار ومعدات امداد وتموين لتلك الاسلحة، قد تصل قيمتها الى 250 مليون دولار.
وقالت وكالة التعاون الامني التابعة لوزارة الدفاع، التي تشرف على مبيعات الاسلحة للخارج، ان الصفقة في حال استكمالها ستسهم في تحسين الوضع الامني في العراق «وتعطي أملا في شرق أوسط أكثر استقرارا وسلما».
واضافت الوكالة أن خطة التحديث ستساعد في توفير معدات أكثر كفاءة للجيش العراقي، بما في ذلك طائرات هليكوبتر لسرعة نقل القوات الى مواقع الاحداث واخلاء المصابين. وستتسلم القوات العراقية مسؤولية الامن هذا الاسبوع في ثالث محافظة من محافظاته الثماني عشرة في جنوب العراق، الذي يتميز بهدوء نسبي ويخضع لدوريات بريطانية وايطالية. وقال رئيس الوزراء العراق نوري المالكي، إنه يأمل في أن يتسلم السيطرة الامنية على معظم محافظات العراق بحلول نهاية هذا العام. وتأمل الولايات المتحدة وبريطانيا في تقليل الوجود الاجنبي، حيث بدأت قوات الامن العراقية البالغ قوامها 300 ألف جندي تتولى مسؤولية رئيسية في قتال المسلحين واخماد العنف الطائفي. وأمام الكونغرس 30 يوما للاعتراض على صفقة الاسلحة المقترحة ان شاء، وان كان مثل هذا الاجراء نادر الحدوث. وأضافت الوكالة أن طلبيات العراق تشمل ما يزيد على 10 الاف بندقية من طراز ام ـ17 وأكثر من 50 ألف بندقية من طراز ام ـ 16 ايه 2، وأكثر من 1200 منظار للرؤية الليلية و600 حاملة جنود مدرعة خفيفة و20 طائرة هليكوبتر لنقل الجنود من طراز ميج-17 روسية الصنع.