مقتل 44 شخصا في تفجيرات انتحارية وسيارات مفخخة بالعراق

TT

اعلنت مصادر امنية مقتل 44 شخصا، بينهم ستة من عناصر الجيش والشرطة، واصابة العشرات بجروح في تفجيرات انتحارية وسيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العراق امس، فيما يتم اليوم تسليم المهام الامنية للجيش العراقي في محافظة ذي قار بعد ان تسلمت الفرقة الرابعة في الجيش العراقي قبل يومين «مسؤولية العمليات الامنية» في محافظة صلاح الدين وكبرى مدنها تكريت مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين. وذكرت الشرطة العراقية أن 22 عراقيا قتلوا وأصيب 24 آخرون جراء تفجير انتحاري وقع في سوق شعبي بمدينة تلعفر شمال بغداد. وأبلغ مصدر في الشرطة وكالة الانباء الالمانية بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط سوق شعبي في مدينة تلعفر جنوب الموصل مما أدى لمقتل 22 وإصابة 24 آخرين.

وقال مصدر امني اخر ان ستة اشخاص قتلوا واصيب 37 اخرون بجروح غالبيتهم من الاطفال عندما استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري منزل احد وجهاء العشائر في سامراء. وفي بغداد، قالت المصادر ان «انتحاريا يقود شاحنة مفخخة استهدف مقرا للشرطة قرب مصفاة الدورة في الضاحية الجنوبية لبغداد ما ادى الى مقتل ثلاثة من الشرطة واصابة حوالى عشرة اخرين بجروح». وتابعت المصادر ان «شخصا قتل بانفجار عبوة ناسفة في منطقة البلديات (شرق) واصيب اخر بجروح في حين اسفر انفجار في منطقة الضباط الواقعة في حي السويدية (جنوب ـ غرب) عن مقتل طفلين وجرح اربعة اخرين».

من جهته توقع المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال وليام كالدويل امس تصاعد عمليات العنف خلال شهر رمضان مضيفا ان عدد المقاتلين الاجانب المعتقلين بلغ 630 منذ مطلع العام 2005. وقال في مؤتمر صحافي ان «العنف يتصاعد في رمضان عادة (...) ونتوقع زيادة اعداد المقاتلين الذين سيتسللون خلال هذا الشهر».