سفير أميركا بالقاهرة: الدعاة المرفوض دخولهم ليسوا من الأزهر

TT

أكد فرانسيس ريتشارد دوني سفير الولايات المتحدة بالقاهرة أن الدعاة الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى الولايات المتحدة ليسوا من الأوقاف أو الأزهر، مؤكدا أن السفارة تقدم كافة التسهيلات اللازمة لاستقبال دعاة مصر للتعريف بالإسلام الصحيح في أميركا، موضحا أن بلاده تدرك الفارق الكبير بين الإسلام كدين بتعاليمه النبيلة وبين الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا بروح المحبة التي تسود في مصر بين المسلمين والمسيحيين.

وبحث ريتشارد دوني أمس مع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري التعاون الديني والثقافي مع مصر من خلال تبادل الزيارات والدراسات واستقبال الدعاة لتوثيق العلاقات المصرية الأميركية وفتح جسور الحوار والثقة المتبادلة بين الطرفين.

ومن جانبه أكد زقزوق ترحيب مصر بكافة جهود الحوار التي من شأنها بناء الفهم المشترك بين أصحاب الديانات والثقافات والحضارات وترسيخ الحوار الذي يعترف بالاختلافات بين الأديان في الأمور الهامشية والتوحد في الأساسيات والقواسم المشتركة.

وأوضح زقزوق أن الأزهر يمثل الوسطية في العالم كله ولا يعرف الانحياز إلى أي مذهب أو تيار، لذلك يحرص العالم كله على أن يدرس أبناؤه في الأزهر من دون خوف عليهم من أي فكر متطرف، مؤكدا أن الإحصائيات أثبتت عدم وجود إرهابيين من خريجي الأزهر الشريف عبر تياريه.