مرشح كوريا الجنوبية يحصل على 13 صوتا في الجولة الثالثة لخلافة أنان

تصويت الاثنين سيكون حاسما للمرشحين السبعة

TT

للمرة الثالثة من الاقتراع السري التجريبي، الذي أجراه مجلس الأمن، يتقدم مرشح كوريا الجنوبية وزير الخارجية بان كي مون على المرشحين الستة الآخرين في التنافس على منصب الأمين العام للأمم المتحدة. ويأتي في الاقتراع السري الثالث بالمرتبة الثانية مرشح الهند وكيل الأمين العام للاتصالات والإعلام ساشي تارور. وجاءت في المرتبة الثالثة مرشحة لاتفيا من أوروبا الشرقية رئيسة لاتفيا فيرا فايك فريببرغا، في حين تراجع المرشحون الأربعة الآخرون من حيث عدد الأصوات المؤيدة لهم.

وقد حصل مرشح كوريا الجنوبية على 13 صوتا من مجموع 15 صوتا، مقابل صوت واحد ضده، وامتنعت دولة واحدة عن التصويت. وكان في الاقتراع السري الثاني الذي جرى يوم 14 من الشهر الجاري، قد حصل على 14 صوتا مقبل صوت ضده. وحصل مرشح الهند ساشي تارور على تأييد ثمانية أصوات، مقابل 3 أصوات ضده، وامتنعت أربع دول عن التصويت.

وفي الاقتراع السري الثالث، حصلت مرشحة لاتفيا، وهي أول امرأة تدخل سباق المنافسة، على تأييد سبعة أصوات مقابل 6 أصوات ضدها وامتناع دولتين عن التصويت. وحصل مرشح تايلاند نائب رئيس الوزراء سوراكيارت ساثيراثا على تأييد خمسة أصوات وعارضته سبع دول وامتنعت ثلاث دول عن التصويت. وتراجعت حظوظ كل من مرشح الأردن السفير الأمير زيد بن رعد الحسين ومرشح أفغانستان وزير المالية السابق أشرف غاني ومرشح سري لانكا وكيل الأمين العام السابق لشؤون نزع السلاح جينانثا دانبيلا، حيث حصل كل واحد منهم على تأييد ثلاثة أصوات، وصوتت ضدهم ست دول وامتنعت ست دول أخرى عن التصويت. وجرى التصويت كما في المرات السابقة في ورقة اقتراع سرية فيها ثلاثة خيارات «مشجع» و«غير مشجع» و«لا رأي»، واتفق أعضاء المجلس على إجراء تصويت اختباري رابع يوم الاثنين المقبل، حيث تقدم أوراق مختلفة اللون إلى الدول الخمس الدائمة العضوية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. وسيكون تصويت يوم الاثنين، كما أفاد السفير الأميركي جون بولتون حاسما بالنسبة للمرشحين السبعة، وسيتم معرفة أين تتجه أصوات الخمسة الكبار ولمعرفة من المرشحين، سيحصل على أصوات الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وهي وحدها التي ستقرر من سيكون الأمين العام القادم لكي تصادق عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سفيرا اليابان كينزو أوشيما والصين وانج جوانجايا في الأمم المتحدة، إن الدول دائمة العضوية ربما ستستخدم حق الفيتو لأول مرة في عملية الانتخاب الاثنين المقبل، من أجل تضييق المجال أمام المرشحين.

وأفادت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» بأن دخول رئيسة لاتفيا جاء بإيحاء من واشنطن لجس النبض لاعتبارين الأول، كونها امرأة وثانيا أنها مرشحة أوروبا الشرقية، التي ترغب الولايات المتحدة أن يكون الأمين العام القادم منها. واستبعدت مصادر مجلس الأمن دخول وزير خارجية تايلاند السابق سورين بيتسوان إلى حلبة المنافسة، كما أشاعت صحيفة تايلاند الوطنية على اعتباره من آسيا ومسلما ومعتدلا. واستبعدت انضمامه إلى قائمة المرشحين، لأن تايلاند لديها مرشح حالي.