اسطنبول ـ رويترز: اتهم مسؤول في وزارة الطاقة التركية أمس جهات ايرانية بالوقوف وراء تفجير وقع في خط أنابيب غاز بين ايران وتركيا قرب بلدة بزرجان الايرانية أول من أمس. واضاف المسؤول انه «عمل تخريبي»، ولكنه لم يتهم مجموعة محددة. وتسبب التفجير في قطع امدادات الغاز ولم يتضح ما اذا كان قد تسبب في وقوع خسائر في الارواح.
وينشط متمردون أتراك وايرانيون في المنطقة الجبلية، وخاصة انطلاقا من قواعد في العراق.
ونقلت وكالة «مهر» للانباء الايرانية شبه الرسمية عن رضا كاساي زادة المدير الاداري في شركة الغاز الوطنية الايرانية، قوله انه سيتعين استبدال ما بين 60 و70 متراً من خط الانابيب. كما أعرب عن اعتقاده أنه كان عملا تخريبيا غير أنه لم يشر الى من قد يكون وراءه. وتعاقدت ايران على إمداد تركيا بنحو 22 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. وقال المسؤول في وزارة الطاقة التركية الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان العمل بدأ على الفور في اصلاح خط الانابيب. وأضاف: «يتوقع أن تنتهي المشكلة في غضون ثلاثة أو أربعة أيام وزودت بوتاس (شركة الغاز الطبيعي التابعة للدولة) ايران بالمعلومات الضرورية». وهز انفجار آخر خط الانابيب في الجانب التركي في اقليم اجري الشهر الماضي واتهمت السلطات التركية مقاتلي حزب العمال الكردستاني بالقيام بالعمل التخريبي.