أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن اعفاء مجموعة من الضباط وضباط الصف العاملين في مصالح القوات المساعدة والدرك الملكي والجمارك من مهامهم، بعد ان وردت اسماؤهم في التحقيق الذي تم مع نقيب في القوات المساعدة، كان يقوم بدور الوسيط بين مهربي المخدرات وعناصر من قوات الأمن مقابل مبالغ مالية.
ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور (العميد)، بوبكر مونزيل، قائد القوات المساعدة في المنطقة الشمالية، والعقيد علال مرشد (القوات المساعدة)، والمقدم عبد الحق مويلح، العامل بنفس القوات في منطقة الفنيدق والمضيق (شمال المغرب)، والنقيب حسن بوجي، العامل بنفس القوات في تطوان، والملازم اول، محمد إقراون، العامل بنفس القوات في بلدة واد لاو، والملازم عبد القادر التومي، العامل في قوات الدرك الملكي في تطوان، اضافة الى المساعد (ادجيدان) محمد الناصري، العامل بالدرك الملكي ببلدة المضيق، والمساعد عبد العزيز التهلاوي (الجمارك). وافاد بيان وزارة الداخلية الذي صدر الليلة قبل الماضية أنه عقب تفكيك الشبكة الدولية للاتجار غير المشروع في المخدرات، والذي يتابع فيها أحمد الشولي الملقب (حميدو) ومصطفى التطواني كويح، في إطار التحقيق الذي تقوم به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأمر من الوكيل العام للملك (المدعي العام) لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ذكر الشولي، خلال التحقيق معه اسم 15 من مروجي المخدرات، يجري البحث عنهم بشكل حثيث، وكذا شخص يدعى كريم الذي كان يقوم بدور الوسيط بين المهربين وعناصر من قوات الأمن مقابل مبالغ مالية.
وأوضح البيان أنه بعد تحديد هوية كريم تبين أن الأمر يتعلق بالنقيب كريم السعدي، العامل بالقوات المساعدة في تطوان.
وخلال الاستماع إلى أقوال النقيب السعدي، اعترف بما نسب إليه من أفعال كما بلغ عن مسؤولين وعناصر من مصالح القوات المساعدة والدرك الملكي والجمارك قد تكون متورطة في تهريب المخدرات.
وأضاف البيان أن الأشخاص سالفي الذكر، تم إعفاؤهم من مهامهم ووضعوا رهن إشارة السلطات القضائية المختصة، وذلك من أجل التحقق من صحة الأقوال التي تم الإدلاء بها.