جنبلاط يرعى مصالحة توّجت بعودة أبناء منطقة الشحّار

أكد أن مهجري الجبل لا يأخذون حقوق غيرهم

TT

رعى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في قصره في المختارة «جبل لبنان» مصالحة بين ابناء منطقة الشحار المقيمين والذي هجروا منها منذ ايام حرب الجبل، ما أدى الى طي صفحة التهجير في هذه المنطقة بعدما ظلت مفتوحة لـ 25 عاماً. واكد جنبلاط في المناسبة ان مهجري الجبل لا يأخذون حقوق غيرهم اي اموال مهجري الجنوب والضاحية الجنوبية. وحضر احتفال المصالحة الذي رعاه رئيس الحزب الاشتراكي لأعضاء لجان المقيمين والعائدين في بلدات كفرمتى والبنيه وعبيه وعين درافيل ورؤساء البلديات والاهالي. ومن الرسميين وزير المهجرين نعمة طعمة ونائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ونواب اللقاء الديمقراطي الذي يرأسه الزعيم الدرزي.

وفي المناسبة تحدث جنبلاط عن الشائعات التي تتهم أبناء الجبل بالاستئثار بالحصة الكبرى من اموال المهجرين على حساب مهجري الجنوب والضاحية فقال: «ان هذه الخطوة «المصالحة» جاءت من قبل الرئيس (فؤاد) السنيورة اي من قبل الدولة اللبنانية وهي خطوة جاءت في موقعها الاساس، وفي الوقت نفسه بعد اطلاق بعض الشائعات المغرضة من البعض من الاوساط الجنوبية وليس كلها، بأننا نأخذ حقوق غيرنا، هذا غير صحيح، بل نأخذ حقنا كلبنانيين في ما يتعلق باستكمال ملف العودة والاعمار والاخلاءات وفروع العائلات».

وأشار الى ان السنيورة وعد ووفى وتبقى «الهمة» عليكم انتم اللجان والمعنيين لاتمام الملف في ما يتعلق بالاعمار والاخلاءات وكل التفاصيل الاخرى بعد اتمام المصالحة، ولا نأخذ «الاموال» من درب احد لا من ابناء الجنوب ولا الضاحية. وهناك اموال عدة أتت من الدول العربية الكريمة الخيرة من المملكة العربية السعودية والكويت والخليج الخ... كلهم ساعدوا». ورداً على سؤال عن اللقاء الذي عقده امس النائب ميشال عون بهذا الخصوص والذي لوح فيه بإحالة ملف المهجرين على القضاء، قال جنبلاط: «لن نعلق على الموضوع، لأن الارقام كلها موجودة في الوزارة وواضحة، ومن غير الضروري فتح حسابات طائفية او غيرها. من أخذ مستحقات في الماضي نال حقه والذين ما زال لهم حق سيأخذون حقهم ايضاً.