وزير الصناعة العراقي ينفي استهداف موكبه جنوب بغداد

TT

سقط 14 قتيلا على الاقل، كما أصيب 75 في انفجار سيارة ملغومة جنوب بغداد امس، في هجوم قالت مصادر من وزارة الداخلية العراقية انه استهدف موكب وزير الصناعة فوزي فرنسو حريري، الذي أكد انه لم يكن في الموكب.

وفيما ذكرت مصادر الشرطة، أن الهجوم في منطقة كمب سارة جنوب بغداد استهدف حريري وأن ثلاثة من حراسه قتلوا، نفى حريري ان يكون في الموكب المستهدف، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، «كنت في اجتماع مع رئيس الوزراء نوري المالكي لحظة حصول عملية التفجير». واضاف ان «الموكب كان لاحد وكلاء الوزارة، وهو في طريقه الى محطة للوقود ووقع التفجير اثناء طريق عودته». واكد «مقتل سائق وحارس فقط»، نافيا بذلك ما قالته اوساط الشرطة عن مقتل ثلاثة من مرافقيه.

وفي وقت سابق، ذكرت متحدثة باسم حريري ان السائقين وحراس أحد نواب حريري كانوا يأخذون السيارات للتزود بالوقود عندما وقع الهجوم. وأضافت أنها لا تعلم عدد الضحايا. وتابعت لوكالة رويترز أن الوزير في الوزارة وآمن تماما. وقالت الشرطة ان السيارة الملغومة انفجرت في حي الكرادة بالعاصمة العراقية في منطقة كمب سارة المسيحية، أثناء مرور القافلة. وتلى ذلك انفجار قنبلة مزروعة على الطريق، مما أسفر أيضا عن سقوط ضحايا. وقال شهود ان الحطام تناثر في الطريق وهشمت نوافذ المتاجر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر امنية، ان عبوتين ناسفتين انفجرتا ايضا في نفس المنطقة واستهدفتا مباني.

وحريري من الكتلة الكردية، ويتحدث الانجليزية بطلاقة ويظهر بشكل منتظم في القنوات التلفزيونية الغربية. وكثيرا ما استهدف المسلحون الذين يقاتلون حكومة الوحدة الوطنية العراقية بقيادة الشيعة الوزراء.