ألغت حركة حماس، اجتماعا كان مقرراً عقده الليلة قبل الماضية مع قيادة حركة فتح بقطاع غزة لتطويق الأزمة الراهنة برعاية الوفد الأمني المصري، احتجاجاً على بيان «كتائب شهداء الأقصى»، هدد باغتيال قيادات في حركة حماس، اضافة الى تصريحات زياد ابو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ضد الحركة. واشترطت حماس لعقد اللقاء ان تضبط فتح عناصرها وخطابها الاعلامي. وكانت كتائب الاقصى قد اصدرت بياناً هددت فيه باغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وسعيد صيام وزير الداخلية ويوسف الزهار قائد القوة التنفيذية التابعة للوزارة. ويذكر أن زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لفتح قد قال «إنّ أي وزير أو مسؤول أو نائب في المجلس التشريعي من حماس يعبر عن موقف داعم ومؤيد لما جرى في القطاع ستتم ملاحقته ما لم يعلن عكس ذلك صراحة». واضاف «من حق هؤلاء إشهار سيفهم في وجه سلطان غير قادر على تأمين متطلبات عيشهم بكرامة»، واصفاً اجتياح بعض المؤسسات الرسمية في رام الله ومدن أخرى من قبل نشطاء في فتح بأنه «ردة فعل».