زعيم حزب هولندي ينتقد المسلمين

حذر من «تسونامي» إسلامي.. وربط بين الاسلام والجريمة والعنف

TT

تعرض ابناء الجالية المسلمة في هولندا لانتقادات وهجوم حاد من جانب احد الشخصيات السياسية المعروفة بتوجهاتها اليمينية المتشددة، وهو البرلماني خيرت ويلدرز زعيم حزب الحرية حديث التكوين.

وجاء الهجوم على الاسلام والمسلمين في هولندا خلال تصريحات ادلى بها ويلدرز لصحيفة «فولكس كرانت» نشرتها امس على موقعها بالإنترنت وجاء فيها ان هولندا عليها ان تتوقع تعرضها لإعصار اسلامي تسونامي، وان الاسلام يشكل تهديدا للمجتمع الهولندي، وان المسلمين سوف يصيبون بثقافتهم قلب المواطن الهولندي وهويته.

وقال: «ان الاسلام يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لهولندا، وإن لم نفعل شيئا ستكون كل النقاط الموجودة في برنامج الحزب لا قيمة لها ولا فائدة منها»، و«ربط بين الاسلام والجريمة والعنف». وتناول زعيم حزب الحرية فترة طفولته وشبابه التي امضاها بأحد احياء مدينة اوترخت، قبل ان يرحل منه نتيجة تزايد اعداد السكان من الاجانب من اصول غير غربية والى اي درجة تردت الحالة في هذا الحي وتزايدت الجريمة. واشار الى ان هناك علاقة بين الثقافة الاسلامية والنزعة الاجرامية للاجانب، وخاصة المغاربة «ارهابيي الشوارع»، حسب وصفه. واضاف «ان نزعتهم الاجرامية مستمدة من عقيدتهم وثقافتهم ولا يمكن الفصل بين الامرين». وطالب ويلدرز بضرورة قيام الحكومة باتخاذ خطوات اكثر حزما وصرامة ضد الاجانب، من غير الاوروبيين وترفض استقبال المزيد منهم وبالنسبة للموجودين حاليا على التراب الهولندي، عليهم ان يحاولوا التأقلم مع المجتمع الهولندي والانسجام مع التقاليد والثقافة الهولندية من خلال التوقيع على عقد بين الاجنبي والحكومة الهولندية، يلتزم خلاله الاجنبي بالعادات والتقاليد التي تحكم المجتمع. واذا رفض او فشل في تحقيق ذلك يجب عليه مغادرة البلاد.