وزير الداخلية اللبناني بالوكالة: أي تعبئة لإسقاط الحكومة تقابلها تعبئة أخرى

TT

قال وزير الداخلية اللبناني بالوكالة أحمد فتفت عقب زيارته رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط في قصره بالمختارة في الشوف، إن أي تعبئة هدفها اسقاط الحكومة ستقابل بتعبئة اخرى. وصرح فتفت للصحافيين امس اثر زيارته جنبلاط «أعتقد ان كل كلام تعبوي لشارع أو طرف ما، هو في نفس الوقت كلام تعبوي لشارع وطرف آخر»، مشيرا الى ان «كل تعبئة هادفة لاسقاط الحكومة ستقابلها تعبئة اخرى». وأضاف فتفت «لا تحسم الامور بوجود هذا البلد الديمقراطي والتوافقي الا بالتوافق. وأي محاولة انقلابية وغير شرعية ستلقى الرفض من الشعب اللبناني». كذلك استغرب وزير الداخلية بالوكالة كلام الرئيس السوري بشار الاسد حول «الاستعداد للاعتراف بدولة اسرائيل»، متسائلا: «لو ان احد السياسيين اللبنانيين قال هذا الكلام ففي اي خانة تخوين كان سيوضع؟».

وأفاد فتفت انه تداول وجنبلاط في «كل الامور السياسية المحلية والاقليمية والوضع الامني في البلد والاشكالات التي حصلت في الفترة الاخيرة والخلفيات السياسية وموضوع المحكمة الدولية». وردا على سؤال حول ما يتردد عن الرسائل السياسية والامنية، قال «انها رسائل أمنية. والمصدر ليس محددا حتى الآن». وتساءل عن الاطراف التي تقف وراء الحوادث الامنية الاخيرة، مشيرا الى وجود تحقيقات حول الاعتداءات التي حصلت على القوى الامنية والى وجود «رسائل سياسية تأتي من كل الاطراف».