دعم بخبرته برامج توفير فرص العمل ومكافحة الفقر في السعودية

TT

لم يعرف أحد من بين من التقوه وهو يزور مركز برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في 13 سبتمبر (ايلول) الماضي مدينة جدة، للإطلاع على برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع في مجال توفير فرص العمل ومكافحة الفقر أنه هو الرجل الذي سوف يعلن في 13 أكتوبر (تشرين الأول) عن استحقاقه جائزة نوبل للسلام عن تجربته الرائدة في مكافحة الفقر حول العالم.

خلال الشهر الماضي، قام البروفسور محمد يونس الذي تربطه علاقة صداقة قوية مع المهندس محمد عبد اللطيف جميل بزيارته للسعودية التي شملت المعهد السعودي الياباني للسيارات، وكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز ومعهد نفيسة شمس للتأهيل المهني للسيدات ومركز عبد اللطيف جميل للتأهيل والرعاية، الى جانب القاء محاضرة عن تجربة بنك جرامين في مكافحة الفقر استجابة لدعوة من برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، التي نظمت الزيارة، والبنك الإسلامي للتنمية حظيت بإقبال كبير جداً. وأشار في محاضرته إلى أن البنوك الحالية في العالم لا تخدم احتياج ثلث سكان العالم وأن تجربة بتك جرامين حرصت على مخالفة جزء كبير من أنظمة البنوك ليتلاءم مع احتياجات الناس، كما أكد ان تجربة بنك جرامين تتلخص في تحويل قدر صغير من الأموال إلى شيء عظيم ذي قيمة ومنفعة للمجتمع. وخلال زيارته لمركز برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع في حي الهنداوية في جنوب مدينة جدة، التقى البروفسور محمد يونس مع بعض المستفيدين من أصحاب المشاريع الصغيرة، ثم قام بتقديم بعض القروض للأسر المنتجة. وعبر عن سعادته بما رآه من جهد وعمل متميز، وقال «إنه يوم جميل وشعور رائع للقاء هؤلاء الشباب الذين يقومون بهذا العمل المتميز، لقد كانت فرصة جيدة أن أرى هؤلاء الشباب يقومون بمهمة توفير فرص العمل لمجتمعهم، وأنا واثق من نجاحهم وأتمنى لهم التوفيق».

وفي المقابل أكد المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع أن البروفسور محمد يونس هو أستاذ له في هذا المجال، كما أكد أن هناك تعاونا وثيقا مع بنك جرامين على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً إلى عزمه القيام بالعديد من البرامج الجديدة التي تساهم في مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل بالتعاون مع بنك جرامين وذلك للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال التي تمتد لأكثر من 35 عاما.