تعيين الأديبة كوليت خوري مستشارة لبشار الأسد في مجال الثقافة والأدب

TT

عين الرئيس السوري بشار الأسد الأديبة كوليت الخوري مستشارةً أدبيةً له. وعرفت الأديبة كوليت بكتاباتها الروائية والقصصية والتاريخية والصحافية المميزة في عدد من الصحف والمجلات العربية.

وكانت خوري عضواً في البرلمان السوري لدورتين قبل ان تتفرغ لأعمالها الأدبية مع الحفاظ على منصبها كمستشارة إعلامية في وزارة الدفاع مع وزير الدفاع السوري السابق العماد أول مصطفى طلاس. وكانت قبل ترشحها للنيابة محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وتتحدر كوليت خوري من بيت سياسي عريق اذ شغل جدها فارس بك خوري مناصب رفيعة أبرزها رئاسة البرلمان السوري في إحدى دوراته، ورئاسة الحكومة السورية، وهو المسيحي الوحيد الذي ترأس البرلمان أو الحكومة في سورية. ومثّل سورية في الأمم المتحدة وترأس مجلس الأمن لدورتي 1947 و1948 كما يعتبر من أحد أهم رجالات الاستقلال في سورية اذ اقترن اسمه بالثورة العربية الكبرى وبالجلاء. أما خالها حبيب كحالة فهو أحد أهم الصحافيين في سورية وكانت مجلته المعروفة «المضحك المبكي» واحدة من أهم الصحف السياسية الساخرة. وتتقن خوري الفرنسية والإنجليزية وعملت في الصحافة منذ كانت طالبة. وقد بدأت خوري النشر عام 1957، حيث صدر لها العديد من الأعمال الأدبية الهامة أبرزها: ديوان شعر بالفرنسية 1957 ـ أيام معه (1959) ـ ليلة واحدة 1961 ـ أنا والمدى (1962) ـ كيان (1968) دمشق بيتي الكبير (1969) ـ المرحلة المرة 1969 ـ الكلمة الأنثى (1971) ـ قصتان (1972) ـ ومرّ صيف (1975) ـ أغلى جوهرة بالعالم مسرحية (1975) ـ دعوة إلى القنيطرة (1976) ـ أيام مع الأيام (1979) ـ الأيام المضيئة 1984 ـ غزل على هامش رواياتي (1987) ـ امرأة 1999 ـ طويلة قصصي القصيرة 1999 ـ ذكريات المستقبل مجلدان مجموعة مقالات.