مقتل 4 أفغان في هجوم انتحاري طال قوات حلف الأطلسي

«مراسلون بلا حدود» تعرب عن قلقها لمصير مصور إيطالي خطف

TT

قال مسؤولو أمن ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة هاجم قوات حلف شمال الاطلسي جنوب افغانستان امس مما أسفر عن مقتل اربعة افغان من المارة فيما أصيب ثلاثة أشخاص في هجوم مماثل في كابل. وكان متحدث رسمي باسم قوات التحالف في أفغانستان قد اعلن أن انتحاريا فجر نفسه في سيارة مفخخة امس مستهدفا قافلة عسكرية تابعة لحلف الناتو. وقال قائد القافلة، جاسون تشوك، إنه لم تقع أي إصابات في الهجوم الذي دمر حافلة عسكرية تابعة للناتو في ضواحي مدينة قندهار، المعقل السابق لحركة طالبان. وأضاف تشوك أنه لم يتلق أي تقارير عن إصابات بين المدنيين في الهجوم. وقال المتحدث باسم الاطلسي ان أحد جنودها وأربعة مدنيين أفغان أصيبوا في الهجوم الذي وقع وسط مدينة قندهار بجنوب افغانستان.

وقال شهود ان جنود حلف الاطلسي طوقوا موقع الهجوم، وأنهم رأوا عربة مدمرة تابعة للحلف وقد تصاعد منها الدخان. ووقع انفجار كابل قرب مدرسة على طريق رئيسي يربط السفارة الأميركية بالمطار. وأصيب ثلاثة أفغان. وقال حياة خان الذي زعم أنه قائد من طالبان في حديث هاتفي من موقع غير معلوم ان مهاجمين من طالبان هم الذين نفذوا الهجومين. من جهة اخرى، أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها لمصير المصور الايطالي غابرييلي تورسيللو الذي خطف في افغانستان، ودعت الى تحرك للافراج عنه. من جانبه، اعلن السفير الايطالي في كابل ايتوري فرانشيسكو سيكوي امس لوكالة الصحافة الفرنسية انه «لم يتلق اي اتصال من الخاطفين». وقال «ما زلنا نجمع معلومات ومن السابق لأوانه الاعلان عن اية استنتاجات».

وأعلنت الخارجية الايطالية الاحد انها تعتبر اختفاء المصور منذ عدة ايام «عملية خطف». وكان قد اعلن عبد الصمد روحاني، وهو صحافي افغاني كان على اتصال مع الصحافي الايطالي في هلمند، ان تورسيلو توجه الخميس من عاصمة ولاية هلمند الى قندهار.