أكد الرئيس اللبناني العماد اميل لحود ان لبنان يؤمن بالسلام ويعمل لتحقيقه في الشرق الأوسط، مشيرا الى ان عملية السلام «كل لا يتجزأ، نظرا الى الترابط القائم بين الاحداث في عدد من دول المنطقة». وحذر من «ان تجاهل اسرائيل القرارات الدولية والتغاضي الاميركي يبقيان التوتر في المنطقة».
موقف الرئيس لحود ابلغه الى وكيل الامين العام للأمم المتحدة رئيس برنامجها الانمائي (UNDP) كمال درفيش الذي زار القصر الجمهوري امس. وقال لحود في حديثه مع المسؤول الدولي: «ان لبنان يؤمن بالسلام ويعمل على تحقيقة في منطقة الشرق الأوسط، شرط ان يكون سلاما شاملا وعادلا ودائما» مشيرا الى ان دعوته الى تفعيل عملية السلام في الشرق الاوسط التي اطلقها في الامم المتحدة في سبتمبر (ايلول) الماضي «تعزز الأمل بعودة الاستقرار الى هذه المنطقة».
واعتبر لحود «ان تجاهل اسرائيل تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالنزاع العربي ـ الاسرائيلي وتغاضي الولايات المتحدة عن هذا الموقف من شأنهما ابقاء التوتر في المنطقة وإضعاف صدقية الأمم المتحدة التي يجب ان تبقى الملاذ الاول والاخير للدول لئلا تلجأ كل دولة الى القوة لاسترجاع حقوقها المشروعة».
ورأى ان عملية السلام التي دعا الى تفعيلها «كل لا يتجزأ، وقال: «المطلوب في المرحلة المقبلة هو ان يكون العمل لاحقاق العدل والمساواة نهجا شاملا لأن أي ثغرة يمكن ان تحصل في منطقة تؤثر على الوضع في منطقة اخرى».