أكد منسق العلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم أن قمة الزعيمين المصري حسني مبارك والليبي معمر القذافي أمس ركزت على قضيتي فلسطين ودارفور، واتفق الجانبان على مساندة سورية في مواجهة الضغوط الغربية عليها بشكل خاص والقضايا العربية بشكل عام، كما اتفقا على حل أزمة دارفور في اطار الاتحاد الافريقي، مشيرا إلى أنهما ناقشا كذلك تطورات الأوضاع في لبنان.
وأوضح ان مبارك والقذافي اتفقا على تقديم الدعم الكامل للسودان والعمل في إطار الاتحاد الأفريقي والالتزام بما أقرته قمة الخرطوم بتقديم الدعم المالي اللازم لتمويل قوات الاتحاد الأفريقي، حتى تتمكن من الاستمرار في مهامها بدون ضغط دولي أو اتهام الاتحاد بالفشل في القيام بمهامه.
وأكد احمد قذاف الدم أن ليبيا سوف تواصل دورها مع كافة الفصائل السودانية للتوصل إلى وفاق شامل يمنع اي تدخل أجنبي ويصون وحدة السودان وحماية حقوق مواطنيه.
وقال إن زيارة «قذاف الدم» لدمشق واللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وبعض قيادات الحركة وكذلك لقاء الوزير عمر سليمان «رئيس المخابرات المصرية» مع الرئيس السوري بشار الأسد وخالد مشعل، تأتي في إطار جهد مشترك يستهدف حل الأزمة الراهنة على الساحة الفلسطينية، خاصة بعد المصادمات التي وقعت مؤخرا بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عدم التصعيد، وأوضح أن العقيد معمر القذافي أجرى سلسلة من الاتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتأكيد على حل الأزمة الراهنة. وأفاد بأن القمة المصرية ـ الليبية بحثت تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ووصفها بأنها مميزة وتعد أهم علاقة بين دولتين على الصعيد العربي لما لها من خصوصية وامتداد جغرافي واحد، وقال: لقد تم الاتفاق على إقامة مجموعة من المشاريع التي تعود بالفائدة على الشعبين.