اتهم وزير الأمن الداخلي والشرطة الاسرائيلية رئيس المخابرات العامة السابق «الشاباك» آفي ديختر، حزب الله اللبناني بإغراق اسرائيل بكميات هائلة من المخدرات.
وجاءت تصريحات ديختر هذه، خلال زيارة العمل التي يقوم بها في الولايات المتحدة، وهدفها إحداث تغيير جوهري في سياسة الأمن في الغرب. ففي الوقت الحاضر هناك فصل تام ما بين مكافحة الارهاب وأجهزة الأمن التي تقوم به وبين مكافحة الجريمة وأجهزة الشرطة التي تمارسه. وحان الوقت بالنسبة لديختر، للربط والتنسيق بين هذين الطرفين، «لأن قوى الارهاب السياسي تستفيد من قوى الاجرام العادية ومافيات الاجرام، تستفيد من قوى الارهاب» حسب زعمه.
وقال ديختر ان «اسرائيل تقدم من خبرتها في هذا المجال، حيث ان التنظيمات المسلحة التي تحاربها تستفيد جدا من مافيات الاجرام وأساليبها. ففي الشارع الفلسطيني تستغل التنظيمات المسلحة التابعة لحركتي فتح وحماس، عصابات سرقة السيارات وتجار الأسلحة وغيرهم. وفي لبنان يستغل حزب الله المخدرات لاغراء ضباط وجنود ومواطني اسرائيليين، هو يزودهم بالمخدرات وهم يزودونه بالمعلومات». واضاف ديختر ان «حزب الله يقيم مؤسسة ضخمة للمخدرات يستخدمها حاليا لأغراضه السياسية. ولا يستبعد ان تصبح المخدرات سلاحا له ولايران وغيرهما من القوى المعادية للغرب، يخترقون بواسطتها المجتمعات الغربية وينفذون فيها العمليات الارهابية».
وحسب المقربين من ديختر فإن نظريته هذه، لاقت آذانا صاغية في الولايات المتحدة.