فضيحة أمنية رافقت نقل أردوغان للمستشفى

صحف تركيا «رئيس الوزراء لا يتمتع بحماية كافية»

TT

انقرة ـ ا.ف.ب: هاجمت الصحف التركية صبيحة أمس أجواء الاضطراب التي تصرّف بها حراس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقب هبوط نسبة السكر في دمه، وبينما عزا بعضها السبب لنقص مهني، فقد رأى البعض الآخر أن أردوغان يتحمّل المسؤولية لتوظيفه أقاربه بدلا من مختصين في الحراسات الشخصية.

لم تكتف الصحف التركية بمجرد إيراد تفاصيل المشكلة الصحية التي تعرّض لها أردوغان أول من أمس، بل أفاضت في الموضوع وركّزت بالأخص على الطريقة الرعناء التي تصرّف بها مرافقوه، حيث انطلق سائقه خارج السيارة بينما كان هو بداخلها، دون ان ينتبه لغيابه عن الوعي. كما أطفأ المحرّك مما دفع نظام القفل الاتوماتيكي الخاص بالسيارة للاشتغال، وحبس أردوغان بداخلها! أما الحراس الشخصيون لزعيم حزب العدالة والتنمية فلم يكن تصرّفهم بأقل رعونة، حيث شلّهم الاضطراب وعجزوا عن فتح السيارة المصفّحة، لغاية حصولهم على مطرقة كبيرة من عمال بناء كانوا بالجوار، ليقوم الحراس بعدها بكسر نافذة السيارة، مضيعين 8 دقائق بالغة الحساسية والخطورة على وضع رئيس الوزراء.

الصحف التركية أوردت هذه التفاصيل، مضيفة إليها قدرا كبيراً من الملاحظات، إذا صنّفت صحيفة «حريّيت« الواسعة الانتشار الموضوع برمّته تحت بند «الفضيحة» متحدّثة عن «رعونة وسلسلة اخطاء» و«فضيحة امنية»، متسائلة ما اذا كان اردوغان سينجو في مثل هذه الحالة لو اصيب بأزمة قلبية.