* ضمن ما بثه الجيش الاميركي من وثائق القاعدة على مركز الابحاث التابع للبنتاغون، دستور تنظيم بن لادن، الذي تضمن لوائح وتعليمات القاعدة في الانضمام الى المعسكرات، ومنها الالتزام بمنهج القاعدة وأهدافها، وعدم الجمع بين عضوية القاعدة وعضوية أي جماعة اسلامية اخرى، والمحافظة على السرية في العمل والسلامة البدنية، وألا يكون المرشح متهما في دينه او عدالته او خلقه، وعلى المرشح ان يتلو قسم الانضمام الى القاعدة، بالسمع والطاعة في العسر واليسر والمكره والمنشط، لتكون كلمة الله هي العليا». وتضمنت التعليمات السرية للانضمام الى القاعدة ايضا اهمية المحافظة على سرية التعليمات وعدم الحديث مع الاخرين، الشخص المخول الهي الحديث هو «امير» الجماعة، مع الدعوة الى التمسك بالاسلام، واشاعة الفكر الجهادي بين الاقارب والاصدقاء: «وانذر عشيرتك الاقربين». وتفاوتت الاجازات بالنسبة للاعزب والمتزوج في «مانيفستو» القاعدة، فالمتزوج له اجازة دورية لمدة اسبوع كل ثلاثة اسابيع، والمتزوج خمسة ايام كل شهر. اما المرتبات فقد تفاوتت ايضا فالمتزوج من اعضاء القاعدة بلغ راتبه قبل هجمات سبتمبر 6500 روبية أي نحو 60 جنيها استرلينيا شهريا و500 روبية على كل طفل جديد، اما مرتب الاعزب شهريا فاقل من عشرة جنيهات استرلينية. وللمجاهد الاعزب تذكرة سفر ذهابا وعودة الى بلده الاصلي بعد مضي عام من التحاقه بالتنظيم، وان لم يرغب في السفر يمكن تحويل جهة السفر الى الاراضي المقدسة لاداء العمرة او الحج، ولا يحق له تسلم ثمنها نقدا ان لم يرغب في السفر، والعضو المتزوج له تذاكر سفر مع اطفاله الى بلده الاصلي في اجازة لمدة شهر، بعد عامين من التحاقه بالتنظيم. وتضمنت المستندات السرية وثيقة انضمام المستجدين الى معسكرات بن لادن. وهي اشبه بعقد انضمام الى احدى الشركات الكبرى، وفيه بيانات عن الاسم والاولاد والمؤهلات والمهنة واللغات التي يجيدها المرشح، وشروط عامة تؤكد الالتزام ببرامج المعسكر الشرعية والتدريبية، والوضع الامني للمرشح في بلده، هل هو معروف للجهات الامنية، وهل يمكنه العودة، او انه على لائحة الترقب والوصول. وهناك استفسارات ايضا عن الخبرة العسكرية والدورات التي تلقاها المرشح قبل القدوم الى افغانستان، وكيفية الوصول الى كابل، والبلاد التي زارها المرشح قبل قدومه الى افغانستان.