مدريد تسعى لعقد مؤتمر جديد للسلام في الشرق الأوسط

أبوالغيط: «نهاية الطريق» أفكار مصرية لتطوير «خريطة الطريق»

TT

افاد مصدر دبلوماسي في مدريد ان اسبانيا تسعى الى الترويج لفكرة عقد مؤتمر جديد للسلام حول الشرق الأوسط يمكن ان ينظم في مدريد، كما في 1991، وذلك خلال اجتماع وزاري لدول منتدى المتوسط الذي بدأ امس في اليكانتي (جنوب شرق)، فيما أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أمس أن بلاده تركز على تطوير خطة «خريطة الطريق» لاطلاق أفكار مصرية تحت مسمى «نهاية الطريق».

وقال دبلوماسي غربي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية ان مدريد تريد «اعادة اطلاق النقاش» حول فكرة عقد مؤتمر جديد للسلام، من خلال اجتماع الدول الاحدى عشرة التي تشكل «منتدى المتوسط»، وهي هيئة استشارية مشاركة في آلية برشلونة للشراكة الاوروبية المتوسطية. ومن المتوقع ان يتم توزيع اعلان حول هذه النقطة اليوم السبت اثر انتهاء الاجتماع الذي سيجمع وزراء من الدول المشاركة في المنتدى: اسبانيا وايطاليا وفرنسا واليونان وتركيا ومالطا والمغرب وتونس ومصر والجزائر والبرتغال. وستتمثل فرنسا بوزيرة الشؤون الاوروبية كاترين كولونا.

من جهته قال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الالمانية إن الجهود المصرية بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط «تركز على السعي لتطوير خطة خريطة الطريق في ظل فكرة مصر التي تؤكد أهمية وجود ما يمكن تسميته بنهاية الطريق».

وأوضح أبوالغيط في تصريحات قبيل مغادرته القاهرة متوجها لمدينة اليكانتي الاسبانية للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول منتدى المتوسط أن «نهاية الطريق» تتعلق بالتصور الذي تنتهي إليه خريطة الطريق والاطار الزمني لوضع هذه الخريطة موضع التنفيذ الفعلى. وأشار وزير الخارجية إلى أن الاتصالات المصرية مستمرة مع الجانب الفلسطيني وكذلك مع الجانبين الاسرائيلي والاوروبي لتأكيد أهمية استمرار فتح المعابر وتنفيذ الاتفاق الذي يحدد كيفية فتح وإغلاق المعابر في وجود المراقبين الاوروبيين.

من الموضوعات في مقدمتها ملف السلام في الشرق الأوسط بالاضافة الى الموضوعات ذات الصلة بالتعاون الاورومتوسطي.