المتحدث باسم الرئاسة المصرية: حريصون أيضا على عدم تهريب السلاح والمخدرات من إسرائيل

ردا على اتهامات إسرائيلية بتهريب أسلحة إلى غزة عبر مصر

TT

رد المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، على الاتهامات الإسرائيلية بتهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين المصريين والفلسطينيين، وقال «نحن حريصون على عدم تهريب السلاح للأراضي الفلسطينية، وحريصون أيضا على عدم تهريب السلاح والمخدرات من إسرائيل». وفي غضون ذلك، أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن انزعاجه من الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي الفلسطينية، مشيرا عقب اجتماعه صباح أمس في مطار القاهرة مع المنسق الأعلى للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، الى أن سولانا أعرب عن إزعاجه أيضا، ونشعر ان هناك إمكانية لإنهاء الوضع الداخلي الفلسطيني المتأزم بقيام حكومة فلسطينية متوافق عليها. وعقد سولانا سلسلة لقاءات في القاهرة أمس، بدأت بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ثم الرئيس المصري حسني مبارك ووزير خارجيته أحمد أبو الغيط. وقال سولانا إنه يأمل ان يتم التوصل إلى حكومة فلسطينية موحدة، تكون في مصلحة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه موقفا صعبا للغاية. وقال سولانا انه بعد زيارته للبنان أول أمس، وجد ان الوضع ليس جيدا، مؤكدا ان الاتحاد الأوروبي يساند حكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، ويعمل معها للتأكد من كيفية تطبيق قرارات مجلس الأمن ونعمل كل ما في وسعنا لمساعدة قوات اليونيفيل للقيام بمهامها. واشار إلى أنه يجري الإعداد الآن لمؤتمر كبير يعقد في باريس خلال شهر يناير(كانون الثاني) القادم للمساعدة في إعادة إعمار لبنان، مؤكدا في الوقت نفسه أن النقطة المهمة الآن هي أن يعمل الفلسطينيون سويا حتى يكون هناك إمكانية للتقدم للأمام. من ناحيته أكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ان مصر تواصل اتصالاتها بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية وموضوع تبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيرا إلى ان مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، التقى مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق، وان مصر وجهت له الدعوة لزيارة القاهرة. وأشار إلى ان اتصالات مصر تتجاوز مسألة تبادل الأسرى إلى الوضع العام على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، مؤكدا ان مصر تعمل على تسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والعودة إلى التفاوض، وإعادة إطلاق عملية السلام ووضعها على الطريق الصحيح لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.