البشير يشيد بـ«الموقف الوطني» للبرلمان لرفضه قوات دولية في دارفور

اتهامات للحكومة و«الجنجويد» بالسعي لمحو العنصر الزنجي في الإقليم

TT

ثمن الرئيس السوداني عمر البشير ما اسماه «الموقف الوطني» للبرلمان السوداني برفضه في قرار سابق تحويل مهمة قوات الاتحاد الافريقي في دارفور الى قوات اممية، وذلك في خطاب مطول امام افتتاح الدورة الثالثة للبرلمان السوداني المعين بموجب اتفاق السلام بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان عام 2005. وفي غضون ذلك وجه التجمع الوطني الديمقراطي السوداني انتقادات حادة للرئيس البشير واعتبر تجاهله لاتفاقية القاهرة في خطابه الذي ألقاه أمس أمام البرلمان السوداني مقدمة للتنصل من الاتفاقية، فيما ارتفعت وتيرة العنف والقتل والموت وحرق القرى في اقليم دارفور من جديد، وعلى عدة محاور، واتهمت الحركات المسلحة في الاقليم مليشيات الجنجويد مدعومة بقوات من الحكومة بشن هجوم واسع على معسكرات النازحين وعدد من القرى في غرب دارفور «لمحو العنصر الزنجي في المنطقة» على حد تعبير مسؤول بارز في الحركات المنضوية تحت لواء «جبهة الخلاص» الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور الهش.

وقال البشير مخاطبا النواب «لا بد من تسجيل الإشادة والتقدير لدور الاتحاد الأفريقي في حفظ السلام وفق اتفاق ابوجا, وجدد البشير الاعلان عن خطة لنزع السلاح في دارفور حتى لا يبقى إلا في يد الدولة وحدها وسيبدأ تنفيذها خلال شهرين بالتعاون مع الاتحاد الافريقي.

وحوى خطاب البشير محاور أربعة هي: تعزيز السلام الشامل، وتوطيد الحكم الرشيد، وترقية الاقتصاد والعدل الاجتماعي، وتطوير العلاقات الخارجية.