نفى مصدر رسمي في جامعة الايمان التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس مجلس الشورى بحزب الاصلاح اليمني المعارض أي صلة للجامعة بالمعتقلين الأوروبيين لدى الأمن اليمني منذ الـ 16 من اكتوبر (تشرين الاول) الماضي بتهم تهريب الاسلحة الى الصومال والانتماء لتنظيم «القاعدة».
وقال بيان صدر امس من مكتب الشيخ الزنداني ان الاجانب الثمانية المقبوضين لا علاقة لهم بجامعة الايمان من قريب او بعيد، مبديا استغرابه من قيام وسائل الاعلام المحلية في اليمن من نشر هذه الانباء وتبنيها لحملة ضد جامعة الايمان والوطن اليمني. وطلب البيان من وسائل الاعلام تحري الموضوعية والمهنية، مشيرا الى ان جامعة الايمان مؤسسة تعليمية تعمل في اطار الدستور والقوانين اليمنية. واستنكر مكتب الزنداني استنكاره بإقحام جامعة الايمان والزج بها في هذه القضايا السيئة المسيئة اليها والى اليمن. وقال ان الحملة التي تستهدف جامعة الايمان لا تخدم سوى حملة الاستهدام التي تقودها قوى اجنبية معروفة بعدائها لرسالة جامعة الايمان.
وكانت السلطات اليمنية قد أكدت اعتقالها 8 اوروبيين، من بينهم صومالي واحد، متهمة إياهم بتهريب الاسلحة الى الصومال من اليمن وهم دنماركي وثلاثة استراليين وبريطاني والماني وصومالي وشخص ثامن من هذه القائمة قالت السلطات انه من دولة اوروبية لم يكشف النقاب عنها، فيما قالت مصادر مطلعة ان التحقيقات الاولية التي اجرتها اجهزة الامن مع هذه المجموعة الاوروبية اوضحت ان هذه الخلية على صلة بتنظيم «القاعدة» وانهم يدرسون في جامعة الايمان التي يقودها الداعية الاسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني.