أبرز الرابحين والخاسرين في الانتخابات

TT

في ما يلي ابرز الرابحين والخاسرين في الانتخابات الاميركية التي جرت اول من امس:

* الرابحون: ـ تعد الديمقراطية نانسي بيلوسي اكبر «الفائزين» في الانتخابات رغم انها لم تكن مرشحة. فقد اصبحت تتمتع بكل الفرص لتصبح اول امرأة ترأس مجلس النواب. ـ هيلاري كلينتون تمكنت من الاحتفاظ بالمقعد الديمقراطي في ولاية نيويورك الامر الذي لم يفاجئ احدا. واتاح صرفها بسخاء على حملتها الانتخابية (30 مليون دولار) اكتساح حزبها العديد من المقاعد في مجلس النواب الامر الذي سيوفر لها ولاءات مهمة في الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية لسنة 2008 في حال قررت خوضها. ـ السناتور الديمقراطي باراك اوباما الذي لم يكن مقعده محل منافسة، وكان احد نجوم الحملة الانتخابية. سعى الكثير من المرشحين الى الافادة من شعبية هذا المرشح عن شيكاغو وهو السناتور الوحيد الاسود في مجلس الشيوخ. ـ هزم السناتور الديمقراطي شيرود براون، منافسه الجمهوري مايك دوين في ولاية اوهايو التي ظلت طوال تاريخها أحد المعاقل الحصينة للجمهوريين.

ـ السناتور الجمهوري جون ماكين الذي لم يكن هو الآخر مقعده محل منافسة قام بجهد كبير اثناء الحملة التي قطع خلالها ما يوازي خمس مرات الجولة حول العالم، بحسب فريقه. وكان حضوره مطلوبا اكثر من حضور الرئيس بوش. ـ المرشح الديمقراطي السابق لمنصب نائب الرئيس عام 2000 جوزيف ليبرمان اعيد انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ عن كونكتيكت بعد ان خسر دعم الديمقراطيين بسبب تأييده الحرب في العراق. وفاز ليبرمان، 64 عاما، الذي تقدم «كمستقل» للمرة الرابعة في هذه الانتخابات بعد ان فاز على المرشحين الجمهوري والديمقراطي.

* الخاسرون: ـ تشكل خسارة الجمهورية الاغلبية في مجلس النواب هزيمة شخصية للرئيس بوش الذي قاد الحملة الانتخابية وجال في 15 ولاية، الا انه اضحى الآن مجبرا على اتمام ولايته الرئاسية مع تعايش غير مريح مع الديمقراطيين. ـ رئيس مجلس النواب دينيس هاسترت الحليف المخلص للبيت الابيض سيخسر منصبه. وكان توقف عمليا عن القيام بحملة انتخابية لزملائه اثر فضيحة النائب السابق فولي التي اندلعت نهاية سبتمبر (ايلول) الماضي. واشبته في ان هاسترت غض الطرف عن ممارسات لا اخلاقية تورط فيها فولي مع شبان قاصرين عملوا في الكونغرس.

ـ المرشح الديمقراطي السابق للانتخابات الرئاسية جون كيري قد يكون قضى على فرصه للترشح ثانية في 2008 بعد ارتكابه خطأ في الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية اسهم في اضعاف موقف الديمقراطيين واظهرهم بصورة المعادين للعسكر. ـ السناتور السابق لولاية فرجينيا جورج الان كان قبل اشهر قليلة يعد من المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية لسنة 2008. غير ان نتائجه السيئة في فرجينيا بعد سلسلة من الاخطاء في الحملة الانتخابية التي شابتها نغمة عنصرية يبدو انها ستبعده تماما عن السباق نحو البيت الابيض.

ـ فقد الجمهوري ريك سانتورم، مقعده في مجلس الشيوخ، عن ولاية بنسلفانيا، وكان من المؤيدين المتحمسين لحرب العراق.

ـ السناتورة الجمهورية كاثرين هاريس خسرت مقعدها عن ولاية فلوريدا امام الديمقراطي بيل نيلسون. وخسرت هاريس مقعدها بسبب ما وصف «بعجرفتها» وضعف ادائها في الكونغرس.

ـ فشلت تامي داكوورث، التي فقدت ساقيها في حرب العراق، في الفوز بمقعد في مجلس النواب، بعد ان قررت الترشح باسم الحزب الديمقراطي في ولاية شيكاغو. وتعد داكوورث، 38 عاما، واحدة من عشرة مرشحين من المحاربين السابقين في العراق وأفغانستان دفع بهم الحزب الديمقراطي لدعم أجندته المناهضة لحرب العراق.