روبرت غيتس: 26 عاما في الـ«سي آي إيه» ومستشار لـ6 رؤساء أميركيين

خبير شؤون الحرب الباردة ورئيس جامعة تكساس

TT

عين الرئيس الأميركي جورج بوش الدكتور روبرت مايكل غيتس وزير الدفاع الـ22 للولايات المتحدة أمس. وكان غيتس مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي إيه»، وترأس قبل ذلك جميع الأقسام الإقليمية في الوكالة. ويعتبر غيتس، الذي عمل في «سي آي إيه» لأكثر من 26 عاما، من أبرز المختصين في الشؤون الخارجية والاستخبارات الأميركية، مما قد يؤدي الى تغيير في قيادة الحرب في العراق و«الحرب على الإرهاب».

والتحق غيتس بـ«سي آي إيه» فور تخرجه من جامعة «انديانا» حيث حصل على شهادة البكالوريوس عام 1966. إلا انه خدم في قوة الجو الأميركية لسنتين في الحرب الفيتنامية قبل مباشرة عمله في الوكالة. ويعتبر غيتس أول موظف في الـ«سي آي إيه» ترقى من منصب موظف صغير الى مدير عام للوكالة، المنصب الذي تسلمه بين عامي 1991 و1993.

وانتقل غيتس الى «مجلس الأمن القومي» التابع للبيت الأبيض لفترة وجيزة. وعمل في المجلس في إدارة الرئيسين السابقين الجمهوري جيرالد فورد والديمقراطي جيمي كارتر. وبعد العمل في «مجلس الأمن القومي» بين 1974 1979، عاد غيتس مجددا الى الـ«سي آي إيه» بعد الاشتباه في تورطه بفضيحة «إيران كونترا». وعلى الرغم من انه لم يعمل في المجال الحكومة الرسمي منذ 1993، إلا انه ضمن فريق لجنة وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر المكلفة دراسة الوضع الحالي في العراق. وعمل غيتس مستشارا غير رسمي لستة رؤساء اميركيين في السابق بسبب خبرته الواسعة في الشؤون الخارجية، ويعتبر من المقربين من بوش. وكان بوش قد طلب من غيتس ان يتولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية، الا انه رفض ذلك في فبراير (شباط) 2005. ومنذ تركه الـ«سي آي إيه»، عمل غيتس في المجال الأكاديمي. وكان منذ 2002، رئيس جامعة تكساس، ولاية الرئيس الأميركي. وقبل ذلك، كان عميد «قسم الحكم والخدمة العامة» في الجامعة ذاتها بين 1999 و2001.