بريطانية تزوجت جزائريا مشبوها في الإرهاب في لندن: متأكدة من أنه بريء

TT

أطلقت امرأة بريطانية تحولت الى الاسلام وتزوجت من جزائري يشتبه في علاقته بالارهاب، حملة لاثبات براءته من تهمة الارهاب الموجهة اليه. ويعد زوجها الذي يعرف من قبل السلطات فقط بحرف «بي»، انه واحد من بين 27 اجنبياً تريد السلطات البريطانية ترحيلهم بشبهة علاقتهم بتنظيم «القاعدة». وكان «بي» محتجزا في السجن، لكن اطلق سراحه تحت شروط قاسية.

وصدرت دعوات للحكومة بإخضاع «بي»، الذي يعيش حاليا في لندن، للمحاكمة اذا كانت هناك ادلة ضده. وقالت زوجته فارزانا «انه ليس ارهابيا انني متأكدة مائة في المائة أنه بريء». واوضحت فارزانا أن أفراد عائلتها بدأوا يتجنبونها منذ تزوجت من «بي». ونقلت عنها هيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي. سي»، على موقعها الانترنتي امس قولها: «عائلتي روعت. اتهموني بأنني تزوجت من ارهابي وإنني احاول ان اقول لهم انه ليس كذلك».

يشار الى ان زواجها منه تم عبر الهاتف، لان تحركات زوجها تخضع لقيود شديدة تمنعه من التحرك اكثر من ميل واحد عن منزله. وقالت فارزانا: «سئلت عبر الهاتف ما اذا كنت سأتزوجه، ووافقت بالطبع». واضافت قائلة: «ليس لدي شك في انه يمثل كل شيء بالنسبة لي، والا لما تخليت عن حياتي السابقة».

وتقول الاجهزة الامنية ان «بي» كان يجمع التبرعات لإرهابيين. ويشتبه في انه شارك في التخطيط لهجوم لم ينفذ في مدينة ستراسبورغ الفرنسية عام 2000.