بيروت: «الشرق الأوسط»: ناشد رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان الوزير السابق عدنان القصار رئيس مجلس النواب نبيه بري «التدخل السريع لجمع مختلف القادة اللبنانيين المتحاورين حول طاولة الحوار مجددا، وذلك لوضع حد نهائي للخلافات السياسية الداخلية التي بلغت درجة عالية من الخطورة باتت تمس مصير لبنان والمواطن اللبناني». وقال: «نحن كهيئات اقتصادية سنكون جاهزين لتحمل مسؤولياتنا التاريخية والوطنية عبر ممارسة الضغط من أجل إعادة الامور الى نصابها، ونحن ننظر جديا في خطوات كبيرة قد تصل الى إعلان الاقفال العام احتجاجا على تأجيج الاوضاع السياسية والمخاطرة بسلامة الوطن والمواطن».
وأضاف: «إن لبنان يمر اليوم في مرحلة من أدق وأصعب المراحل، وهو على مفترق طرق، فإما أن يعود الجميع الى الحوار والتهدئة أو أن يدفع لبنان ثمنا باهظا لا طاقة للمواطنين المغلوب على أمرهم على تحمله». وحذر القوى السياسية من محاولة «زج البلاد مرة أخرى في صراعات لن يفيد منها أحد، فلن يكون هناك منتصر ومهزوم، ولا بد من العودة الى طاولة الحوار مهما كلف الامر، وليبقى الشارع ساحة للعمل الانتاجي البناء والقضايا الاجتماعية(...) والمطلوب هو الالتفاف على قضايا الناس أي معالجة الامور الحياتية».