استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أمس بمكتبه في الوزارة، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للغذاء العالمي، جيمس موريس والوفد المرافق له، والذي قدم الشكر له لدعمه المتواصل للبرنامج. كما تم خلال اللقاء استعراضُ عملِ برنامج الغذاء العالمي والتعاون القائم بين السعودية والبرنامج وسبل تدعيم هذا التعاون.
حضرَ اللقاءَ اللواءُ سعود الداود، مدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، وعبد العزيز الركبان السفير الدولي الخاص للبرنامج، والمديرة الإقليمية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى نائلة صبرا، وسليمان اليحيى مدير العلاقات العامة بوزارة المالية، والمسؤول الإقليمي لعلاقات الدول المانحة في منطقة مجلس التعاون الخليجي الدكتور طارق شياء.
إلى ذلك أثنى برنامج الغذاء العالمي بالدعم المتزايد والضخم الذي قدمته السعودية هذا العام من أجل تعزيز عمليات البرنامج لمكافحة الجوع حول العالم، وقال المدير التنفيذي للبرنامج «إن الزيادة الكبيرة في حجم التبرعات التي تقدمها المملكة للأغراض الإنسانية مذهلة، ونحن ممتنون جدا لأن السعودية تركز على مكافحة الجوع وسوء التغذية اللذين يوديان بحياة الناس أكثر مما تفعل الأمراض المعدية لاسيما بين الأطفال الصغار».
وأضاف جيمس موريس «إن السعودية كونها دولة مانحة مهمة لعمليات البرنامج، تبرعت هذا العام بقرابة 31 مليون دولار وهو ما يزيد على عشرة أضعاف مقارنة بحجم التبرعات فى عام 2005 كما تبرع الأفراد والجمعيات السعودية بما يقارب 10 ملايين دولار على مدار العامين الماضيين». موضحا ان المملكة تعد أكبر دولة مانحة في الشرق الأوسط تبرعت لعمليات البرنامج حول العالم حيث تبوأت المركز السادس عشر من بين الدول المانحة التي تقدم تبرعات إلى مشاريع البرنامج هذا العام».
وأشار الى أن السعودية تبرعت بعشرة ملايين دولار إلى منطقة ساحل غرب أفريقيا للسكان الذين يعانون من اثار الجفاف والفقر والصراعات المأساوية ووجهت هذه التبرعات إلى عمليات البرنامج في ثماني دول هي السنغال وموريتانيا ومالي والنيجر وغانا وغينيا بيساو وسيراليون وليبريا، وأعرب عن سعادته بتخصيص المزيد من التبرعات السعودية المقدمة من الحكومة والقطاع الخاص لغرض المساعدات الغذائية خارج منطقة الشرق الأوسط.