كعادة البحرينيين في تعاملهم باستمرار يفضلون التعامل العائلي، وهكذا كانت مشاركتهم في الانتخابات النيابية والبلدية، فهذا يدخل برفقة زوجته وبناته، وتلك تصوت مع أبنائها وبناتها، فيما البعض من النساء يصر على أن يدخل إلى مركز التصويت بصحبة أطفاله، وبرغم أن القانون لا يسمح بذلك، إلا أن اللجنة الانتخابية تجاوزت عن ذلك بعد أن زاد عدد النساء اللاتي يصطحبن أبنائهن إلى داخل القاعة.
وتحول يوم أمس السبت، وهو إجازة حكومية وفي معظم منشآت القطاع الخاص، إلى شبه احتفال بحريني بالتوجه لصناديق الاقتراع جماعات، وكانت المشاركة النسائية بارزة وواضحة مقارنة بمشاركة الرجال، وهو ما دفع البعض لاعتبار ذلك فألا حسنا لوصول المرأة (انتخابا) للمرة الأولى في تاريخ البرلمانات الخليجية.
وكان المنظر اللافت هو المشاركة الفاعلة لكبار السن من الرجال والنساء، وكذلك مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شوهدوا بكثرة في المراكز الانتخابية الخاصة والعامة، وكانت التعليمات المعطاة لمسؤولي المراكز الانتخابية بإعطاء هؤلاء الأولوية في التصويت.