اجرى نجل الزعيم الليبي المهندس سيف الإسلام القذافي أمس في صنعاء محادثات مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بحضور نجل الرئيس صالح، كما قام بزيارة غير متوقعة إلى جامعة الإيمان الإسلامية المتهمة أميركيا بالتطرف.
وأكد مصدر في جامعة الإيمان لـ«الشرق الأوسط»، أن القذافي زار جامعة الإيمان وقام بجولة فيها واطلع على بعض أقسامها وقاعاتها الدراسية، قبل أن يلتقي الشيخ عبد المجيد الزنداني، مؤسس ورئيس الجامعة لمدة عشر دقائق تقريبا.
وقالت مصادر مقربة من الجامعة، ان هدف الزيارة يشير إلى أن القذافي الابن يسعى للحصول على علاج لفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز»، الذي أصاب مئات الأطفال الليبيين، جراء حقن على أيدي خمس ممرضات بلغاريات، وهي القضية الشهيرة في ليبيا، وحكم فيها على الممرضات بالإعدام. وتقول المعلومات إن السعي للحصول على العلاج يأتي بعد إعلان الشيخ عبد المجيد الزنداني، قبل عدة أشهر، انه توصل لعلاج للفيروس الذي حير علماء الطب في العالم، ولم يتم التوصل لعلاج له. فيما تتحدث معلومات أخرى عن نية ليبية لتقديم الدعم للجامعة،. غير أن مصدرا مقربا من الزنداني استبعد أن يكون المهندس سيف الإسلام القذافي، قد تطرق خلال لقائه الزنداني إلى أي من القضيتين، ولم ينف المصدر أو يؤكد السعي الليبي للحصول على علاج للايدز. واستقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس في مكتبه سيف الإسلام القذافي، رئيس مؤسسة القذافي الخيرية العالمية، بحضور العقيد احمد علي عبد الله صالح، رئيس مؤسسة الصالح الخيرية. وقالت مصادر إعلامية رسمية إن صالح والقذافي بحثا العلاقات اليمنية ـ الليبية والتعاون المشترك بين مؤسستي الصالح والقذافي في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية.