‏مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية تؤكد دعم الحكومة اللبنانية وتنفي إغلاق السفارة

TT

جددت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإدارية هنرييتا فور التزام الإدارة الأميركية دعمها القوي لـ«الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لبلوغهما الطموح الى بلاد سالمة ومزدهرة وسيدة وآمنة». وفيما نفت بعد لقائها رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في حضور السفير الأميركي جيفري فيلتمان، ان يكون لدى السفارة الأميركية في بيروت أي خطط لإغلاق أبوابها وأنها طلبت من رعاياها مغادرة لبنان، أكدت «ان علاقة الولايات المتحدة بلبنان ستبقى ثابتة وغير قابلة للتفاوض. تلعب الولايات المتحدة دورا مهما وستبقى كذلك، في دعم البرامج المختلفة التي تساهم في العلاقة الديناميكية بين بلدينا».

وعقب الزيارة قالت: «بدأت اجتماعي مع رئيس الحكومة بالتقدم باسم الشعب الأميركي والحكومة الأميركية بأحر التعازي بالجريمة النكراء التي أودت بحياة وزير الصناعة (والنائب) بيار الجميل». وأشارت الى ان اللقاء يرمي الى شكر «الحكومة اللبنانية للمساعدة التي قدمتها هذا الصيف حين عملت الولايات المتحدة على مساعدة أكثر من 15000 أميركي على مغادرة لبنان بأمان. لم يكن بامكاننا نقل هذا العدد الكبير من الناس من دون تعاون الحكومة اللبنانية. ولقد شكرت الرئيس السنيورة أيضا للتعاون التي تلقّته الولايات المتحدة من العديد من المؤسسات الحكومية اللبنانية ومن ضمنها قوى الأمن الداخلي». ولفتت الى ان «التزام الرئيس الأميركي جورج بوش بـ230 مليون دولار لمساعدة بناء لبنان بعد النزاع الذي شهده هذا الصيف هو دليل إضافي على التزام الولايات المتحدة الثابت بلبنان. ولقد تكاملت هذه المساعدة بدعم من القطاع الخاص الأميركي ومن ضمنه الجالية اللبنانية ـ الأميركية الديناميكية. على سبيل المثال قام وفد رجال أعمال من البيت الأبيض بتأسيس صندوق شراكة لبنانية أميركية وهو يعمل بنشاط مع مؤسسات أميركية لتشجيعها على ضم لبنان الى مخططاتهم».