رئيس حركة العدل والمساواة: مستعدون لتوقيع اتفاق إذا توفرت المصداقية لدى الحكومة السودانية

بعد لقائه محمد عثمان الميرغني في القاهرة

TT

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض عن مساع يبذلها الحزب لتوحيد جبهة الخلاص وفصيلي حركة تحرير السودان بدارفور للوصول الى تسوية ترضي جميع الأطراف، فيما أكد بيان مشترك للحزب الاتحادي الديمقراطي وحركة العدل والمساواة بدارفور صدر أمس في القاهرة عقب لقاء محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب والدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة والذي جرى مساء أول من أمس، على الدور الأساسي لدول الجوار الاقليمي «مصر، ليبيا، تشاد، إريتريا وأفريقيا الوسطى» في جمع الفرقاء للتوصل الى حل يحقق السلام الدائم في دارفور، والتأكيد على ان يكون الهدف المشترك هو الحل السياسي العادل الذي يخاطب جذور ومسببات الازمة في دارفور ويعالج إفرازاتها.

وكان الميرغني قد بحث مع خليل تطورات ازمة دارفور وإمكانية ايجاد حل سلمي، حيث شدد الميرغني على ضرورة التفاوض مع الأطراف التي لم توقع على اتفاق ابوجا، وان تعمل الحركة على إيجاد حل سياسي للقضية بحسن نية.

فيما اكد الدكتور خليل استعداده للتوقيع على اتفاق مع الحكومة في ظرف اسبوع اذا كانت هناك مصداقية للنيات من الحكومة، وطلب من الميرغني أن ينصح الحكومة بان الحل السياسي والسلام هو خيار لصالح الجميع وليس لصالح طرف واحد .

وصرح المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة تم تشكيلها من الطرفين للتباحث حول أطر العمل المشترك والتنسيق بينهما حول قضايا الوطن، وقال ان الميرغني اكد في ختام لقائه بالدكتور خليل على ضرورة وقف الاعمال العدائية حتى يتهيأ الجو المناسب للتفاوض.