اعلنت الحكومة التشادية امس موافقتها المبدئية على نشر قوات دولية على حدودها مع السودان حسب المقترح الفرنسي، وطلبت ان تكون القوات المقترحة لمراقبة الحدود ومن داخل اراضيها، داعية المجتمع الدولي للضغط على الخرطوم للموافقة على نشر قوات دولية في دارفور.
وقال الامين العام للاعلام في الرئاسة التشادية عمر يحيى لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من انجمينا، ان الرئيس التشادي ادريس ديبي ابلغ رئيس الوزراء الفرنسي دومينك دوفيلبان الذي اجتمع معه في العاصمة التشادية امس، موافقة بلاده على نشر قوات على الحدود مع السودان لوقف ما اسماه الاعتداءات المتكررة من المتمردين الذين تدعمهم الخرطوم. وأضاف ان المسؤول الفرنسي كان قد قدم مقترح نشر القوات لوقف مواصلة هجمات المعارضة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال المسؤول التشادي ان بلاده لم تحدد اعداد القوات الدولية التي وافقت على نشرها، مشيرا الى ان ذلك ستدرسه مع الاطراف الدولية، وقال «سندرس كافة الاجراءات بالطرق الدبلوماسية المعروفة».
وردا على سؤال عن موقف بلاده اذا رفضت الخرطوم المقترح، قال «اذا وافق السودان ام لم يوافق فهذا شأنه لان هذه القوات سننشرها داخل حدودنا»، مشيرا الى ان القوات الدولية ستكون معنية بمراقبة الحدود وليس للتدخل السريع.