هنية في القاهرة: جميع الفصائل متفقة على إقامة دولتنا كاملة السيادة على حدود 67

TT

قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني إنه بحث مع رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف سبل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والجهود المصرية المبذولة لوقف العدوان المتواصل وكيفية ترجمة قرار جامعة الدول العربية بكسر هذا الحصار إلى واقع عملي، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية.

في ما استعرض هنية مع شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وقال هنية في المؤتمر الصحافي إنه عندما خير بين ترك منصبه وبين رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني اختار ترك المنصب، مؤكدا أن جميع الفصائل متفقة الآن على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 على أن تكون دولة كاملة السيادة على الأرض والفضاء والمياه مع ضمان حق العودة والإفراج عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأضاف هنية أنه سيواصل المباحثات مع ابو مازن من أجل تذليل المشاكل العالقة بين حركتي فتح وحماس أمام تشكيل حكومة الوحدة ، مشيرا إلى أن هناك بعض التباينات في وجهات النظر حول الوزارات السيادية في الحكومة المرتقبة وسوف نتغلب عليها، مؤكدا أن هذه المواضيع جزئية وبسيطة ويجب أن ننتهي منها لكي نركز على ما هو أكبر وهو إقامة الدولة الفلسطينية.

وحول تمسك حماس بوزارتي الداخلية والمالية في الحكومة الجديدة قال هنية «إن هذا حق لحركة حماس لأنها صاحبة الأغلبية وهناك أربع وزارات سيادية ولكن نحن تمسكنا بوزارتين فقط وهذا حق بسيط ، مشيرا إلى أن حماس أبدت مرونة كبيرة وتحاول ألا تكون عقبة ، ولكن إذا أراد البعض أن يغير مشهد الحكومة على حساب الأعراف البرلمانية فهذا ما لا يجب أن يكون.