العثور على مقبرة جماعية تضم 28 جثة قرب بعقوبة

TT

عثر جنود عراقيون على 28 جثة في مقبرة جماعية بالقرب من مدينة بعقوبة المضطربة حيث يقتل العشرات كل اسبوع في اعمال عنف، حسبما أعلن الجيش الاميركي في بيان امس.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن الكيفية التي ماتوا بها وهل كانوا جميعهم من الرجال أم ان هناك نساء وأطفالا وهل كانوا جميعا ضحايا حادث واحد. وحسب وكالة رويترز، قال البيان إن المقبرة الجماعية اكتشفت اول من امس جنوب بعقوبة التي تبعد 65 كيلومترا شمال بغداد. وبعقوبة هي مركز محافظة ديالى ويسيطر عليها مسلحون سنة بينهم عناصر من «القاعدة».

ويقيم في المنطقة مزيج من الشيعة والسنة والاكراد ويصفها القادة الاميركيون باسم «العراق الصغير». وفر كثير من الشيعة من بعقوبة مما حول بعض الاجزاء الى مدينة اشباح، بينما انتقل السنة الى المدينة من المناطق الريفية حيث تشن الميليشيات الشيعية، وبعضها بالتنسيق مع الجيش والشرطة العراقيين هجمات على تجمعات السنة. وقال رجل شرطة كبير لوكالة رويترز في الآونة الاخيرة «لا يمر يوم دون مقتل عشرات الاشخاص بالقنابل أو الرصاص أو الاغتيالات». وأضاف «هذا الوضع مستمر منذ عدة اشهر». وقال الجيش الاميركي أول من امس ان قواته قتلت ثمانية مسلحين وامرأتين في هجوم بري في وقت مبكر بدعم جوي على قرية قرب بعقوبة. وقالت الشرطة العراقية إن قوة عراقية واميركية قتلت ثمانية مدنيين هم رجل واولاده الثلاثة وزوجان من الجيران وابنهم وابنتهم.