«الجيش الإسلامي» يدعو سنة بغداد لخوض «معركة مصير»

TT

فيما نفى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أمس تصريحات منسوبة الى رئيسه عبد العزيز الحكيم جاء فيها أن السنة سيكونون «أكير الخاسرين» في حال اندلاع حرب أهلية في العراق، دعا الجيش الإسلامي في العراق، وهو من ابرز فصائل المسلحين في البلاد، السنة في بغداد الى خوض «معركة مصير» ضد الميليشيات الشيعية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسلامي في العراق، علي النعيمي «أيها الأحبة في بغداد، كونوا من الطائفة التي شرفها الله من هذه الأمة بشرف الجهاد (...) إن البلاد بلادكم والأرض أرضكم وبغداد مدينتكم ومدينة آبائكم فلا تتركوها للغرباء يتمكنون فيها ويطردونكم منها فإنها معركة مصير، إما أن نكون او لا نكون»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. ودعا الى «الجهاد والمصابرة لصد هجمات من باعوا أنفسهم رخيصة لإيران».

وتابع النعيمي متوجها الى «أحبتنا وإخواننا شباب بغداد، نناديكم في مساجدكم ومدارسكم وبيوتكم وملاعبكم وجلساتكم في الأحياء ونقول (...) إنها لفرصة ثمينة وصفقة رابحة فلا تفوتكم الا وهي فرصة المشاركة في الجهاد وصد العدوان السافر الهمجي عن النساء والأطفال الذين احرقوا أحياء في بعض المناطق من بغداد». وتابع المتحدث باسم الجيش الإسلامي ان «هذه الحرب المدمرة المنظمة لا يراد منها إلا خطف أرواحنا وتمزيق أجسادنا، وليس هذا فحسب بل هي حرب امتلاك الأرض وتدنيس العرض وسلب الخيرات ونهب الثروات وتغيير وجه الأرض بما يخدم مصلحة أعدائنا وأعداء ديننا وبلادنا».