السنيورة يثني على الدعم السعودي السياسي والمادي للبنان

TT

أثنى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة على دعم المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للبنان على الصعيدين السياسي والمالي، خصوصا في مرحلة العدوان الاسرائيلي وبعده. وأكد ان المملكة ستقف بجانب لبنان لانقاذ وضعه الاقتصادي عبر مشاركتها في المؤتمر الدولي لدعم لبنان (باريس ـ 3) أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل. موقف السنيورة جاء خلال استقباله في السرايا الحكومي أمس السفير السعودي عبد العزيز خوجة مع وفد من المستشفى السعودي الميداني في لبنان، وضم مدير المستشفى الدكتور خالد السعدون والمشرف العام على مكتب جمعية الهلال السعودي احمد السلامة والملحق العسكري السعودي العميد محمد الحجاج. وقال السنيورة «استطاع فريق المستشفى ان يقوم باكثر من 112 الف معاينة للبنانيين واكثر من 600 عملية جراحية بالاضافة الى توزيع مساعدات فاقت مئة الف وحدة غذائية. هذا غيض من فيض». وأضاف: «مكرمة المملكة خلال فترة الحرب لم تتوقف عند هذا الامر بل قامت بتزويد لبنان شتى انواع المساعدات سواء المساعدة السياسية او الاتصالات والدعم، اضافة الى المساعدة التي ترجمتها بتقديم مساعدات مالية أودعت مصرف لبنان ايضا باكثر من 570 مليون دولار، اضافة الى انها أودعت مصرف لبنان مبلغ مليار دولار من اجل دعم الاستقرار النقدي». وأكد «أن المملكة العربية السعودية عازمة ايضا على الاستمرار في دعمها للبنان، وخصوصاً من خلال المشاركة الفاعلة وبشكل اساسي للمؤتمر الدولي لدعم لبنان، ونحن بصدد التحضير لانعقاده في نهاية الشهر المقبل، ونعول عليه لانقاذ الوضع الاقتصادي وللخروج من الازمة الاقتصادية التي تفاقمت على مدى سنوات طويلة، والتي كان ايضا للعدوان الاسرائيلي دور كبير في زيادة حدتها في هذه المرحلة». واضاف «نحن نقول دائما الصديق وقت الضيق، والمملكة لم تنتظر طلبا من لبنان فيما كنا نحن في أمس الحاجة للمساعدة، بل هي بادرت وبشكل مباشر للوقوف بجانب لبنان لكي تظهر للبنانيين والعرب ان لبنان ليس وحيدا ولن يكون وحيدا».