الجيش الإسرائيلي يعارض مد اتفاق التهدئة للضفة

TT

القدس ـ د.ب.أ: نقلت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية صباح أمس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إنها «ستقدم اليوم للحكومة الاسرائيلية، توصية بعدم قبول أي اتفاق تهدئة مع الفلسطينيين، يشمل مناطق الضفة الغربيةََ». وحسب المصادر فإن هذه التوصية، ستأتي رغم ما أبدته الادارة الاميركية عن رغبتها في أن تشمل التهدئة مناطق الضفة. وقالت المصادر إن «رايس كانت قد طلبت الخميس من المسؤولين الإسرائيليين الذين التقتهم اتخاذ خطوات من شأنها تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة». وكان مارك ريجيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية أعلن اول من أمس، أن «رئيس الحكومة أولمرت، ربما يوافق على أن يشمل اتفاق التهدئة الضفة الغربية، إذا ما أثبت فعاليته في قطاع غزة». ونقلت الاذاعة عن ضباط في الجيش الاسرائيلي قولهم: «ما لم يتحرك الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، فإن عمليات تفجير وهجمات ستحدث، ما لم يوقف مخططوها في الوقت المناسب». واعتبر هؤلاء أن عمليات كهذه أكثر خطورة على اسرائيل من تلك الصواريخ التي يطلقها الناشطون الفلسطينيون من قطاع غزة نحو المدن الاسرائيلية. في هذه الاثناء قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت، دعوة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية للانعقاد اليوم، وقالت الاذاعة إن «هذا الاجتماع سيخصص للبحث في إمكانية التوصل إلى هدنة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية كتلك السارية الآن في قطاع غزة».