قالت مصادر أمنية مصرية لـ«الشرق الأوسط»: إن الفرنسيين العشرة الذين تشتبه أجهزة الأمن في أنهم «إسلاميون»، وألقت القبض عليهم بالقاهرة والإسكندرية قبل يومين هم طلاب في جامعة الأزهر يحملون الجنسية الفرنسية، غير أنهم من أصول أفريقية، وينتمون إلى جماعات إسلامية، فيما رفضت المصادر التي طلبت عدم تعريفها إعطاء مزيد من التفاصيل، بينما قالت مصادر في النيابة المصرية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» عبر الهاتف «ليس لدينا علم بهذا الخصوص ولم يتم إحالة أحد إلينا من أي جهة»، ولا يزال الامر بالنسبة للسفارة الفرنسية بالقاهرة غامضا من القضية إذ لم يعلق أي مسؤول منها على عملية قبض عشرة من رعاياها، وحاولت «الشرق الأوسط» التحدث إلى مسؤولين بها، إلا أن هواتفهم الجوالة، والأرضية لم تجب على أي اتصال ربما لوجودهم في أجازاتهم الأسبوعية.
ومن جانبها قالت مصادر أصولية مصرية لـ«الشرق الأوسط» إن الفرنسيين العشرة المقبوض عليه ما زالوا محتجزين لدى جهاز مباحث أمن الدولة، ولم يتم تقديمهم للنيابة، موضحة «أن محامين إسلاميين حاولوا التوصل إلى مكان احتجازهم وأسباب توقيفهم إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك».