الأمير سلطان: لن تستثنى المرأة السعودية من المشروعات التنموية

ولي العهد السعودي: استراتيجية التنمية المتوازنة سينتج عنها توزيع العوائد على جميع المواطنين

TT

أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، أن السعودية لم ولن تستثني المرأة في مشروعاتها التنموية في كافة أرجاء البلاد، مشددا على أن حكومة بلاده لم تغفل التدريب التقني للفتاة السعودية، بل يسرته بما يتفق مع العقيدة الإسلامية وطبيعة ثقافة المجتمع.

ولفت ولي العهد السعودي إلى أن الدولة قامت بتوحيد جهات الاشراف على التعليم والتدريب التقني للبنات من أجل ضبط جودة البرامج ومخرجاتها وتيسير فرص العمل والوظيفة للفتاة السعودية بعد التخرج. وقال الأمير سلطان بن عبد العزيز في كلمة له أمام تجمع تقني في العاصمة السعودية الرياض أمس، أن بلاده على أعتاب تحول جديد في تأكيدها وحرصها على أن تخوض تجربة نوعية في تطوير برامجها وخططها وكوادرها البشرية، وتجهيزاتها الفنية، «بما يحقق هدف الارتقاء بنوعية التعليم والتدريب والارتقاء بجودة المخرجات في جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية». ومضى الأمير سلطان في كلمته مؤكدا على حرص بلاده بالاهتمام بجودة التعليم والتدريب، وخصوصا بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، وهو ما عده تحدياً كبيراً، داعيا القائمين على هذا المجال على اعداد كفاءات سعودية مؤهلة تستطيع أن تنافس مثيلاتها عالميا.

وشدد ولي العهد السعودي على ضرورة العمل على توطين التقنية والتحول في مجال التعليم الفني والتدريب التقني من مرحلة الاستيراد والاعتماد على الآخرين، إلى مرحلة الاستقلال والمشاركة في إنتاج التقنية. وأكد الأمير سلطان بن عبد العزيز على نهج القيادة السياسية في نشر التنمية ومؤسسات التعليم والتقنية في كافة أرجاء الوطن، ضمن سياسة التنمية المتوازنة في جميع مناطق البلاد. وقال ولي العهد السعودي، إن المرحلة المقبلة، ستشهد مزيدا من الانتشار والنمو والتطوير في معاهد التدريب والكليات التقنية بجميع مناطق البلاد، فيما اعتبر أن الجولات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناطق المملكة، تؤكد علنا على استراتيجية التنمية المتوازنة بين مناطق البلاد. وأوضح الأمير سلطان بن عبد العزيز أن استراتيجية التنمية المتوازنة التي انتهجها الملك عبد الله بن عبد العزيز، تأتي لاستيعاب مئات الآلاف من الشباب السعودي المؤهل علميا والمدرب تقنيا لتشغيل المدن الاقتصادية الحديثة والمشروعات التنموية الكبيرة في مختلف مناطق البلاد، وهو الأمر الذي يتبعه توزيع عوائد وفوائد التنمية على جميع المواطنين.