الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعيد تفعيل غرفة العمليات المشتركة لمواجهة الفلتان الأمني

TT

أعلن خالد أبو هلال، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، عن إعادة تفعيل غرفة العمليات الأمنية المشتركة لكل الأجهزة وإعادة التواصل مع قادة الأجهزة الأمنية كافة. وقال أبو هلال إن هذه الخطوة تأتي بهدف استئناف خطة عمل وزارة الداخلية لوقف مظاهر حالة الفلتان الأمني. وفي مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في غزة، أوضح أبو هلال أن الاستئناف الفعلي للخطة كان أول من أمس «عندما نفذت الأجهزة الأمنية عملية اعتقال في مدينة غزة لمجموعة من اللصوص رغم مقاومتها للأجهزة الأمنية. وأشار الى أن تفعيل هذه الغرفة جاء بعد تعاظم تأثير ظاهرة السطو على السيارات وسرقتها، وبعد «سيل البلاغات التي تقدم بها العديد من المواطنين للأجهزة الأمنية بإقدام بعض الأفراد بالسطو على عدد من السيارات، وسرقتها واحتجازها تحت مبررات واهية».

وأشار الى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثين شخصا خلال العملية التي أصيب فيها اثنان من عناصر الشرطة وعدد من المجرمين والمارة، لافتا الى أن ثلاثة أجهزة أمنية وهي المباحث العامة، والأمن الوقائي، والقوة التنفيذية، هي التي نفذت العملية. وأشاد أبو هلال، بالتعاون بين أفراد الأجهزة الأمنية خلال العملية، مبينا انه تمت استعادة تسع سيارات مسروقة بعد مداهمة المنطقة واعتقال الجناة.

ولفت الى أن الأجهزة ستقوم بنشر أفرادها في الأماكن الحساسة والمؤسسات العامة والخاصة في الأراضي الفلسطينية، بهدف توفير الحماية الكافية حسب خطة وزارة الداخلية. وشدد على انه سيتم إطلاق حملة ضد لصوص السيارات ومخازنها، كما ستنطلق حملة لاعتقال كافة المجرمين الفارين من العدالة، إضافة الى حملة ضد مروجي المخدرات.

وناشد أبو هلال، خلال المؤتمر، العائلات والقوى والفصائل الفلسطينية برفع الغطاء عن المجرمين ليتسنى للوزارة تنفيذ خطتها التي ستوفر الأمن والأمان للمواطنين وممتلكاتهم.