أحمدي نجاد وأردوغان يتفقان على مضاعفة التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار

TT

بحث رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاوضاع في الشرق الاوسط في زيارة لطهران أمس، بالاضافة الى العلاقات الثنائية، ليتفق الطرفان على مضاعفة التبادل التجاري الى 10 مليارات دولار. وبينما ركز احمدي نجاد على التعاون الثنائي بين البلدين، اهتم اردوغان بالتطورات الدولية وعلى رأسها الملف النووي الايراني والاوضاع في العراق وفلسطين.

وطالب أردوغان المسؤولين الايرانيين برفع صادراتهم من ايران في محاولة لموازنة التبادل التجاري، والذي يقيم حالياً بـ5 مليارات دولار. وقال بيان صادر من رئاسة الجمهورية الايرانية ان مضاعفة التبادل التجاري السنوي «هدف يمكن تحقيقه». واضاف احمدي نجاد في البيان: «يمكن لايران تزويد السوق الاوروبية بالطاقة المباشرة من خلال التعاون مع تركيا».

وفي تصريحات مختصرة، قال اردوغان ان زيارته الى طهران، التي جاءت بعد اسبوع من زيارته العاصمة الأردنية، تهدف الى دراسة الاوضاع في المنطقة، وخاصة الشؤون العراقية والفلسطينية واللبنانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني: «هناك ميادين مؤاتية لاقامة تعاون مع تركيا»، موضحاً ان ايران وتركيا اعربتا عن املهما في تحسين علاقتهما «في المجالات الاقتصادية والصناعية والتقنية». ولفت الى ان «البلدين لهما قلق مشترك بشأن ما يجري في العراق»، وانهما بحثا الوضع الامني في العراق. واضاف ان هذا القلق «ينجم عن تواجد قوات احتلال وهو ما سيتم بحثه».

وكان الملف النووي الايراني من ابرز القضايا التي ناقشها الطرفان، اذ حث اردوغان المسؤولين الايرانيين على حل النزاع حول الملف النووي من خلال السبل الدبلوماسية. وأكد رئيس الوزراء في تصريحات قبل توجهه الى طهران على أهمية دراسة الملف النووي، إلا أنه نفى أن يكون مكلفاً بنقل رسالة من واشنطن إلى طهران بخصوص برنامجها النووي.